عرض مشاركة مفردة
  #48  
قديم 11-02-2002, 09:27 AM
مشهور مشهور غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
المشاركات: 65
إفتراضي

كتب المتبع

إقتباس:
ما هو ضابط البدعة الحسنة هل الامر مفتوح......توضيح اكثر :
كيف افرق بين البدعة الحسنة والسيئة ؟؟

هل ممكن اصلى العصر بهيئة مخترعة غير الهيئة النبوية أو هل ممكن امتنع عن الزواج (( الرهبانية التى لم يلم الله النصارى عليها كما ذكرت انت )) .

أرجو الجواب بوضوح اذا كانت المسألة رغبة في الحق أما اذا كانت جدل وتلبيس للحق فلك الحق في الامتناع .


الضابط ذكرته لك مسبقًا
والرسول عليه الصلاة والسلام قال: "من رغب عن سنتي فليس مني"
يا متبع لا تظن أننا ممن ينادي بدين جديد نغيّر فيه أحكام الشريعة واركان الصلاة وسنن رسول الله،،،
الصلاة وأركانها علمنا إياها رسول الله وقد نصّ الفقهاء على أن من زاد فيها ركنًا فعليًا اي كأن سجد في الركعة 3 سجدات بطلت صلاته،،،
وأما إن دعا الله في صلاته بدعاء غير مأثور عن النبي صلى الله عليه وسلّم صحّ ذلك مع كونه محدثة لم يفعلها الرسول، بدليل ما أخرجه البخاري في صحيحه: "عن رفاعة بن رافع الزرقي قال: كنا يومًا نصلّي وراء النبي صلى الله عليه وسلّم، فلما رفع راسه من الركعة قال: "سمع الله لمن حمده" قال رجل وراءه: ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، فلما انصرف قال: "من المتكلم؟" قال: أنا، قال: "رأيت بضعة وثلاثين ملكًا يبتدرونها أيهم يكتبها أول"

والمسلمون إلى يومنا يعملون هذه المحدثة التي لم ينص عليها رسول الله أول ابتداعها

قال ابن حجر في الفتح في شرح هذا الحديث: "واستدل به على جواز إحداث ذكر في الصلاة غير مأثور إذا كان غير مخالف للمأثور"

وروى أبو داود في سننه (كتاب الصلاة: باب التشهد) عن عبد الله بن عمر أنه كان يزيد في التشهد "وحده لا شريك الله" ويقول: أنا زدته.

وقال شيخ الإسلام النووي في روضة الطالبين في دعاء القنوت (1/253) ما نصه: "هذا هو المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم وزاد العلماء فيه: "ولا يعزّ من عاديت" قبل: "تباركت وتعاليت" وبعده: "فلك الحمد على ما قضيت أستغفرك وأتوب إليك". قلت: قال أصحابنا: لا بأس بهذه الزيادة. وقال أبو حامد والبندنيجيّ وآخرون: مستحبة" كلام النووي رحمه الله.

قال الحافظ ابن حجر في الفتح ما نصّه (3/52): "وقد جاء عنه - اي عن ابن عمر - الجزم بكونها محدثة - أي صلاة الضحى - فروى سعيد بن منصور بإسناد صحيح عن مجاهد عن ابن عمر أنه قال: إنها محدثة وإنها لمن أحسن ما أحدثوا، وسيأتي في أول أبواب العمرة من وجه آخر عن مجاهد قال: "دخلت أنا وعروة بن الزبير المسجد فإذا عبد الله بن عمر جالس إلى حجرة عائشة وإذا ناس يصلون الضحى، فسألناه عن صلاتهم فقال: بدعة. وروى ابن أبي شيبة بإسناد صحيح عن الحكم بن الأعرج عن الأعرج قال: سألت ابن عمر عن صلاة فقال: بدعة ونعمت البدعة. وروى عبد الرزاق بإسناد صحيح عن سالم عن أبيه قال: لقد قتل عثمان وما أحد يسبحها، وما أحدث الناس شيئًا أحب إلي منها" ا.هـ
__________________
لا تقل أصلـي وفصلـي أبـدًا
*********** إنما أصل الفتى ما قد حصل