*
ابشرْ بقافيةٍ يا ( سيدَ العربِ )
من الأزاهر ِ و الرمان ِ و العنبِ
أتتكَ بالباء ِ إرضاءً و تـَـكـْرمَـة ً
يا ابنَ الكرام ِ و يا ابنَ السادة ِ النـُّـجُـب ِ
يا صقرُ قلْ ليَ ما الأخبارُ في يمن ٍ
أرض ِ الأصالة و الأمجادِ في الحقبِ
دعني من الحُزن ِ عنْ عِـز ٍ و عنْ قَدَر ٍ
ما دامَ قومي تناسوا عِـزّةِ الغـَـلـَـبِ
و هاتِ لي مجْـلـسـًا غـُصْـنـًا و آنية ً
حتىَ ( يـُـقـَرِّحَ ) صوتُ الشعر ِ كاللهبِ
هذا و قلْ ليَ عنْ ظبي ٍ و قد خضبتْ
منها البنانَ بوشي ٍ خِـلـْـتَ من ذهب ِ
زدني ! و عنْ نغم ٍ و الليلُ في صخبٍ
بينَ الغصون ِ و بينَ الحبِّ و الطربِ!
*
__________________
*
يعيرني أني لقوميَ أنتمي
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!
*
|