أخي ريان
على الرحب والسعة
وأقول
ما الفائدة من النشر إذا لم يسعفنا الأحبة برؤيتهم وانتقاداتهم
ويعلم الله أنني أفرح بالنقد ولا انتظر المدح
نعود إلى البيت
الهجوع تدل على النوم مطلقا كما تدل على النوم ليلا
كما قد يكون الهجوع بغير نوم
ويقال هجع إليه أو هجعت إليه فخدعني
أي استنمت إليه واستسلمت له
وكنت أعني أن الزيارة كانت ليلا بعد استسلامي للنوم
أما الوسن كما تعلم فهو من المتضادات فتعني ثقل النوم
كما تعني اشتداد النعاس كما تعني النائم الذي ليس بمستغرق في نومه
وبذلك فأنا أعني أنني صرت كالوسنان الذي اشتد به نعاسه ولكن هذه الزيارة
أيقظته فجعلته بين الحقيقة والخيال
وعلى ذلك كلمة الوسنان تغنينا عن كلمة الدوخان أو الكسلان
بل هي أدق وصفا للحالة
وإن كان المعنى الذي قصدته أنت باشتداد النوم فلم يعد يريد الاستيقاظ
يصلح أيضا للبيت فلكنني كنت أعني المعنى الآخر وهو شدة النعاس
أرجو أن أكون قد وفقت في هذا المعنى وانتظر رأيك
__________________
-----------------------------
الأصدقاء أوطانٌ صغيرة
-----------------------------
إن عـُـلـّب المـجـدُ في صفـراءَ قـد بليتْ
غــــداً ســـنلبسـهُ ثـوباً مـن الذهـــــــــبِ
إنّـي لأنـظـر للأيـّام أرقـــــــــــــــــــبـهــــا
فألمحُ اليســْــر يأتي من لظى الكــــــرَبِ
( الصـمــــــصـام )
|