إذن فما هي حرب العصابات؟
دعوني أولاً أن أضع لكم بعض المقررات الحربية ..
يوجد كتاب اسمه "فن الحرب" ألفه أحد الصينيين القدامى، اسمه "سون تسو"،
وهذا الكتاب مازال مستخدم إلى الآن لوضع الخطط الحربية في كل بلاد الأرض
فلا بد علينا أن نستفيد منه و سوف أضع تعليق عليه إن شاء الله
لكن مبدئياً نقرر بعض المقررات ..
أولاً: إعرف عدوك
عدونا قسمين
القسم الأول لا أمل في أن ينصلح حاله إلا أن يهديهم الله إلى دينه
هؤلاء هم اليهود و النصارى .. و طالما هم على دينهم فهم أعداء و سوف نحاربهم سواء عاجلاً أم آجلاً
القسم الثاني سوف ينهاروا بلا شك إن شاء الله قريباً جداً وهم جند الشيطان
في كلا القسمين فالعدو أجبن مما يظن البعض
إنك حين تراهم مصطفين لقمع المسلمين تظنهم رجال قلوبهم قلوب أسود
ولكن في الحقيقة هؤلاء مأجورين لا حول لهم و لا قوة
لا يجدون عملاً سوى الإنخراط في هذا العمل الحقير وهو الدفاع عن المرتدين،
هذه الجند منهارة المعنويات تعلم جيداً أنها تفعل ذلك لأنها لو لم تفعله فسوف تفقد دخلها البسيط
هذا الجندي لا يظن أنه سوف يهلك على يدي المجاهدين لأن أسيادهم يخدعوهم ويقولون أن إحتمال إصابتهم ضئيل
ولكن هذا الحال لا يدوم بل الحياة و الموت بيد الله وحده وموازين القوى ستنقلب إلى كفة المجاهدين قريباً إن شاء الله
هذا الجندي لايعلم إن كان لما يموت فمصيره إلى جهنم بإذن الله لأنهم محرومين من العلم
علمهم مقتصر على جلاوزة الزمان وخدمة السلطان من العلماء المنحرفين
لكن الجنود تتعلم بمرور الوقت ..
عندما يرون هؤلاء الذين يوجبون الدعاء على المسلمين و يمنعون الدعاء على الكفار في الشيشان يتكشف الأمر
ودعوة هؤلاء إلى التوحيد تعتبر من الواجبات المرجوة في المرحلة الحالية و يجب بلا شك أن نبين لهم
لأن هؤلاء إن هلكوا في الدنيا على يدي المجاهدين فهم إلى جهنم و لا شك
وإن لم يفعلوا فلا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار،
سنرى معاً إن شاء الله كيف نظر سون تسو إلى فن الحرب ..