عرض مشاركة مفردة
  #29  
قديم 10-02-2006, 12:09 AM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

اتعرفين ... من اسعد زوج ... من بات قرير عين مع زوجته ...
فهل يبيت اذن وهو يرى جمالها ... ام يبيت اذن بدفْ حنانها ...
هل تعرفين ان من صدمت زوجها بانعدام جمالها ... انها استعبدت قلبه بجمال حيائها ...
وهل تعرفين ان الله القادر ... العادل ... البر الرحيم ... اذن فلا يظلم ربك احدا ... فانت ومن سحرت العين بجمالها وهوى بعد ذلك ....القلب فراقها ...في اعين ازواجكن سوا بسواء ... انما يبقى اثرك في حياته ... طيفك في خيالة ... دمك في اطفالة ...
فلا وربي لايستحقك من حاول ان ترضينه بكل شئ ... فان لم يرضى بجمالك ... فارضيه بحنانك... بحيائك ... بوفاءك... بفراغ قلبك له ... باحتوائه باحترامه .... باحساسه برجولته .... ان كان رجلا بحق ..اومساعدته ان يكون رجلا بحق ... دون المساس بشعورة ... بكرامته ... بكبريائه ... فاذ غبت سيفتقدك ... واذا مرضت سيحن لك ... واذا نمت فسيوقظك لينام ...
باحضانك .... فيا ليل لا تذهب وياشمس لا تشرقي ...ولكن لاتستعجلي ... وعلى ربك فتوكلي ... واحذري القنوط فانه اثم وذنب واعلمي انك افضل من غيرك ... اوليس الانبياء اقضل الخلق .. واعظمهم بلاء ... فقال تعالى :
( حتى إذا استيأس الرسل وظنوا انهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين , لقد كان في قصصهم عبرة لاولى الالباب ماكان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون)
كانت هذه الايات تتنزل بردا وسلاما على قلب النبي صلى الله عليه وسلم . وعلى قلوب المؤمنين. وكانت تشع فيها نور الامل . وتبدد ظلمات اليأس. فكان النبي صلى الله عليه وسلم واثقا كل الثقة بنصر الله المبين راجيا كل الرجاء ان يحقق الله سبحانه وتعالى على يديه وعلى ايدي اصحابه ماتصبو اليه هذه الامة ظهور امر الله سبحانه وتعالى في مشارق الارض ومغاربها . وقد كان صلى الله عليه وسلم يربي هذه الامة على التعلق بالله سبحانه وتعالى . ففي احلك الساعات كان الرسول صلى الله عليه وسلم ينظر الى وعد الله الصادق . فعندما هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة الى المدينة وكان معه صاحبه الصديق رضي الله عنه وكان التبع من خلفهما والرصد من أمامها . ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم كان واثقا كل الثقة بوعد الله فعندما لحقه سراقة . قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : كيف بك ياسراقة إذا لبست سوار كسرى . وكذلك في غزوة الخندق كان الرسول صلى الله عليه وسلم ينظر الى وعد الله تعالى الصادق فعندما كان مع اصحابه يحفرون الخندق واعترضتهم صخرة اخذ النبي صلى الله عليه وسلم المطرقة فطرق بها تلك الصخرة طرقة شع منها نور قال عليه افضل الصلاة والسلام :
الله اكبر فتحت لامتي ممالك كسرى كأني انظر الى قصور المدائن . وعندما طرقها مرة اخرى وشع منها نور قال عليه افضل الصلاة والسلام : الله اكبر فتحت لامتي ممالك الروم كأني انظر الى قصور الشام .

وبعد ذلك .....
لبس سراقة سواري كسري ... فالبسك الله سوار الخير وزوج الخير .....
الرد مع إقتباس