عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 11-01-2007, 08:54 PM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي أنا الذي اخذ الزمان ... أحبتي ..

وامسيت في أقصى البلاد ... غريب ..

************
اخي العاني ..
ان اثر وجودك دائما مع نفسي وبداخل قلبي .. بين تلك الضلوع المحاني ..
قد انساني آداء حق لك .. فقصرت فيه .. فما وصلك مني ..
غير الروح لليماني .. وقد حسبتنا معا جميعا .. وقد كنا معا جميعا .. دائما ..
فما غير الاجساد ابعدتنا ..
وسينتهي انشاء الله .. امرا كان مقضيا .. لتفريق اخوتنا .. بدول وحدود .. ورسوم ..
واقتباسات .. النفس المدينة لك ولنا .. ولاردن الزرقاء .. كلنا .. سنبقى ندين .. بالولاء والفداء ..
ولأهلها بالشرف .. اذ اننا نعلم ان كرمهم .. سيمتد للتضحية والهجرة من اجل ضيوفهم ..
ومن اجل الخير .. واهل الخير .. وليبقى الخير .. هم لايكتفوا ابدا .. من ايثار انفسهم بعمل الطيب والكرم كله .. فطالما جمعوه .. واحبوه .. فليعجلوا اذن .. فما بقي غيرنا .. ونحن بانتظارهم ..
وسنرابط معهم بارضنا ولن ننافسهم تلك الكرامة .. بالهجرة عنه ..

لان الله سبحانه وتعالى ..سيعيدنا ..


بعد غربتنا .. لكم .. جميعا ..

فكلنا نحن ..

دائما ..

معا ..

وانتم .. معنا .. واهلنا ..

فما غيرها .. الاجساد .. بصور مبتلية .. ومغتربة ..

اما القلوب فربيعها غناء ..

متواصلة .. رغم البعد ..

متراحمة .. الود



************************************************** **

يا ظبية البان ترعى في خمائله
ليهنك اليوم أن القلب مرعاك

الماء عندك مبذول لشاربه
وليس يرويك الا مدمعي الباكي

هبت لنا من رياح الغور رائحة
بعد الرقاد عرفناها برياك

انثنينا إذا ما هزنا طرب
على الرحال تعللنا بذكراك

سهم أصاب وراميه بذي سلم
مَن بالعِرَاقِ، لَقد أبعَدْتِ مَرْمَاكِ

وَعدٌ لعَينَيكِ عِندِي ما وَفَيتِ بِهِ
يا قُرْبَ مَا كَذَبَتْ عَينيَّ عَينَاكِ

حكَتْ لِحَاظُكِ ما في الرّيمِ من مُلَحٍ
يوم اللقاء فكان الفضل للحاكي

كَأنّ طَرْفَكِ يَوْمَ الجِزْعِ يُخبرُنا
بما طوى عنك من أسماء قتلاك

أنتِ النّعيمُ لقَلبي وَالعَذابُ لَهُ
فَمَا أمَرّكِ في قَلْبي وَأحْلاكِ

عندي رسائل شوق لست أذكرها
لولا الرقيب لقد بلغتها فاك

سقى منى وليالي الخيف ما شربت
مِنَ الغَمَامِ وَحَيّاهَا وَحَيّاكِ

إذ يَلتَقي كُلُّ ذي دَينٍ وَماطِلَهُ
منا ويجتمع المشكو والشاكي

لمّا غَدا السّرْبُ يَعطُو بَينَ أرْحُلِنَا
مَا كانَ فيهِ غَرِيمُ القَلبِ إلاّكِ

هامت بك العين لم تتبع سواك هوى
مَنْ عَلّمَ البَينَ أنّ القَلبَ يَهوَاكِ

حتّى دَنَا السّرْبُ، ما أحيَيتِ من كمَدٍ
قتلى هواك ولا فاديت أسراك

يا حبذا نفحة مرت بفيك لنا
ونطفة غمست فيها ثناياك

وَحَبّذا وَقفَة ٌ، وَالرّكْبُ مُغتَفِلٌ
عَلى ثَرًى وَخَدَتْ فيهِ مَطَاياكِ

لوْ كانَتِ اللِّمَة ُ السّوْداءُ من عُدَدي
يوم الغميم لما أفلتّ إشراكي

الشريف الرضي ...
الرد مع إقتباس