[من اقصى المدينة]

أما الفتاوي الشرعية، فلا حصر لها، وهي عديدة وكثيرة، ويمكن سؤال العلماء الثقات الذين لا يطلبون المناصب ولا يتراجعون عن مواقفهم أملا في المنصب.

وكنا قد نشرنا فتوي المجمع الفقهي لرابطة العالم الاسلامي، وفتوي لجنة الفتوي بالازهر، وتوجد فتوي الجمعية الشرعية التي أوضحت مدي ارتباط روتاري، وليونز والانرويل، والروتراكت.. وغيرها، بإسرائيل، وحذرت من محاولاتها في اختراق المجتمع، ومن شرورها وخطورة الانتماء اليها.

كما أفتي فضيلة الشيخ محمود شلتوت بحرمتها، وأوصي الحكومات الاسلامية باغلاقها، وكشف أقنعتها الاجتماعية والثقافية.

بل توجد عشرات الفتاوي والدراسات لعلماء أفاضل أمثال الشيخ الشعراوي، ود. عبدالصبور مرزوق، ود.عبدالرشيد صقر، والشيخ عطية صقر، ود. محمد عمارة، والشيخ محمد الغزالي، ود. يوسف القرضاوي، والشيخ أحمد القطان، ولاساتذة أفاضل أمثال الدكتور أحمد شلبي ود. عبدالحليم عويس أستاذي التاريخ الاسلامي بجامعة القاهرة، وغيرهم كثيرون.

كما يوجد مرسوم من المجلس الاعلي للفاتيكان صادر في 20 ديسمبر 1950 جاء فيه: "دفاعا عن العقيدة.. وعن الفضيلة.. لا يسمح لرجال الدين بالانتساب الي الهيئات المسماه بنادي روتاري أو الاشتراك في اجتماعاتها.

وعلي غير رجال الدين كذلك أن يراعوا المرسوم رقم 684 الخاص بالجمعيات السرية المحرمة والمشتبه بها". بل وحذر من الاندية الماسونية المؤتمر الرابع للأممية الشيوعية.

ما سبق.. هو محاول منا لتحذير "حسني النية" من الوقوع في حبائل روتاري وليونز وسيدات الليونز في الأندية المصرية، وإيجاد قبول اجتماعي لها في الشارع المصري، أما انتشارها بين النخبة فانه يوجد مثقفون وشخصيات أخري أجدر مني بكشف مخططاتهم والتصدي لهم.

وعلي مجالس إدارات الاندية المصرية أن تحظر المخطط المشبوه الذي يرمي الي الانتشار بين أندية الخمس نجوم، وايجاد قبول إجتماعي لهذه الهيئات الماسونية التي افتي المجمع الفقهي لرابطة العالم الاسلامي بتكفير المنتسب اليها، وحذر كل اساتذة التاريخ الاسلامي منها.

ومن يبقي فهو مسئول عن نفسه.. ومن يروج لها فهو حر في نفسه، ولكن علي مجالس إدارات الاندية ان تمتلك شجاعة حسن حمدي وياسين منصور وعدلي القيعي في رفض هذه الهيئات الماسونية الصهيونية.


لأحد 21/12/2003
العدد 889

السنة 11



http://www.al-araby.com/articles/889...-889-spr04.htm
___________________




تعليق لابد منه منه : هذا الكلام اعلاه محاولة بائسة يائسة تعيسة لمنح الشهرة للنادي المراد اغلاقه وهؤلاء المزعبرون اعلاه دجالون بعضهم اعضاء في النادي نفسه او فقدوا بعض الترقيات او المكاسب ونوادي الليونز تزدادا انتشارا وشهرة وتجمع عددا اكبر من العميان " الجوييم " وبدا طاغيا خلال السنوات الاربعة الماضية مشاركات لرجال " الشيطان " الذين يسميهم اتباعه عمدا ب " رجال الدين " ويزور بشكل شبه دوري العاهرة الخبيث طنطاوي وغيره هذه النوادي لمنحوه بركة التمديد في البقاء على راس " الازعر " لابارك الله لا فيه وفي علماءه الذين قبلوا به رئيسا لهم وجمعهم الله به في عقر جهنم ان شاء الله وجعل من رواتبهم في هذه الفانية خزيا وذلا لهم ولمن بعدهم ان شاء الله وليخزي الله امثالهم في غير المقهورة بهم (وهذا ما سنبينه في متابعاتنا القادمة لاخبار اندية الليونز على سبيل المثال القديمة والطازجة اليوم ومشاريعهم المستقبلية وخدمهم فيها من خونة الامة ومشاهير المصريين وغيرهم .!

ومن نافلة القول هنا ان هؤلاء " الزعران " وخاصة اتباع اليهودي الخائن عبد الناصر وهم شر منه في جريدة " العربية" هذه يسكرون مو ويحششون ويعربدون معهم لبلا ويسبونهم نهارا !!! وهم يعلمون جيدا بل ربما اكثر من غيرهم : ان رئيسهم وزوجته واخاها واولادها وكبار الوزراء هم اعضاء في هذه الجميعات وهم من يسهرون على حمايتها فباي لغة يتحدث هؤلاء الافاكون هنا واي زعبرة يريدون سوى الشهرة وتنفيس الغضب والتظاهر بالشرف امام الناس الذي لاعلم لهم ولا خبر ولا فرق عندهم بين شعبان ورمضان ... حسبنا الله ونعم الوكيل في الدجالين لانهم شر من المجرمين وما يعود ذلك الا لمعرفتهم ولخبرتهم في التفيس والتفريغ والمياعة وهذا اقبح ما نعرفه عن امة من الامم من اصحاب الاعلام في مصر والذي نحتقرهم علانية بلا مداورة ونقول للمشاهير منهم واتباعهم لعنكم الله واياهم وجعل يوم حز رقباكم على ايدينا قريبا جدا يا اعداء الله في المقهورة بكم .
:صحيح ان الغالب هو في سيطرة هؤلاء الخونة على المفاصل السيادية ( رئاسة الجمهورية والجيش والمخابرات والوزراء ورئاسة البرلمان وقيادة الاحزاب وادارة وسائل الاعلام والكفاءات اللازمة لتنفيذ تلك المهمة ولايحتاجون للقضاء عليهم عددا اكبر من عددهم اصلا يعني بامكان فرقتين من شباب الامة ان تقبض عليهم وتنهي امرهم في يوم وليلة ولكن المشكلة الكبرى انهم يدسون جواسيسهم وعيونهم في كل موطن يمكن ان يكون النافذة التي تاتي برياحها عليهم وتجعلهم اثرا بعد عين !

وحتى لايذهب عقل امرئ بهذا الموضوع وبعد مطالعته لهذه الاخبار والصور وهي نموذج فقط لما هو مستشري ومنتشر وعلانية كما يقول هذا الخائن اللعين حسن عباس الذي يتسجحش صاحبه علانية بعدم سماعه بالماسونية " لعنة الله عليهما " فاذا كان رئيس الروتاري لم يسمع بالماسونية فما ادارك بما سمعه جحا عنها ؟؟؟؟ ( ما بعد الكفر ذنب )

وكما اننا هنا بفتح الملف هذه لانقصد من وراءه ان يدب الياس بشباب الامة ويستسلموا للواقع المزري حتى يظن معه ان مصر وان كانت اليوم [ كنانة للكفر] بهؤلاء المجرمين الذين تسلقوا هرم السلطة باشراف الاستخبارات الامريكية وغيرها فيها فانها ستبقى باذن الله ( كنانة المسلمين ) ولن وتستسلم باذن الله لغواية انصار الصهيونية المقنعة بهذا الاسم / المذهب الروتاري/ ! !! ولابد ان الجيل الطيب فيها يتحفر لانها يبيد هذه الملة الملعونة من جذورها ويفني اصحابها عن قريب باذن الله في مصر وغير مصر من بلاد المسلمين ...



ابو نعيم