[السحلى]

السلام عليكم
فى البداية أحب أن أهنأ الجميع بهذه المناسبة الجميلة وهى مبايعة الشيخ عبد الله رشيد البغدادى أميرا لمجلس شورى المجاهدين فى العراق

فمنذ أن أعلن عن تأسيس المجلس ولا أحد يعرف من هو أمير المجلس ولكن كان الأخوة يعتقدون أن الشيخ أبو مصعب الزرقاوى هو من يكون الأمير لهذا المجلس علما بان الشيخ يتمتع بشهرة كبيرة هو والتنظيم الذى يعتبر عماد الجهاد هناك فى العراق

ولكن عندما أعلن عن أن الشيخ عبد الله رشيد البغدادى هو أمير المجلس فوجدنا أن بعض الأخوة يتساءلون أين الشيخ أبو مصعب وأين هو أمير القسم الإعلامى أبو ميسرة العراقى فأقول لهؤلاء إنكم مخطئون لأنكم بهذا الكلام تعتقدون أن الجهاد متوقف على شخص واحد وأن الجهاد لا يكون إلا بشيخنا أبو مصعب الزرقاوى وأيضا بهذا تؤكدون كلام الأعداء أنه لو قتل الشيخ أو أسر
فسيقف الجهاد وينتهى ، فكيف ذالك وما هو الفرق بين الشيخ أبو مصعب وبين الشيخ عبد الله رشيد فالجميع مجاهدون وكلهم متبعون للكتاب والسنة ، والجهاد لم يقف والدليل على ذالك أن الجهاد مستمر إلى الأن بفضل الله منذ إنشاء مجلش شورى المجاهدين واميره الشيخ عبد الله

وأحب هنا أن أنبه الأخوة على نقطة مهمة وأحذر الأخوة من إتباع شخص بعينه وهذا خطأ كبير ولو أن المجاهدون يتبعون أشخاص بعينهم لكان أولى عليهم أن يتبعوا ربانى وسياف ××××× وهم أوائل المجاهدون ولكنهم إنحرفوا عن الكتاب والسنة

وإننى أعتقد أن هذه المبايعة لهى دليل عظيم على أن القادة وعلى رأسهم الشيخ أبو مصعب الزرقاوى لا يريدون جاها ولا سلطانا وإنهم يريدون الجهاد أىا كانوا سواء كانوا قادة أم جنود فهم لا يبالون بهذه الأشياء

وكم كنت أتمنى أن يصدر المجاهدون المزيد من البيانات حول تفاصيل أكثر عن هذا المجلس
أو إصار بيان للقائد العام للمجلس يوضح فيه الكثير عن المجلس

وإننى أشعر أنه فى القريب سيصدر بيان للأمير عبد الله وربما يكون بيان مصور وليس صوتى