عرض مشاركة مفردة
  #64  
قديم 24-06-2006, 01:56 PM
الثأر الثأر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: بلاد الاسلام
المشاركات: 233
إفتراضي




يكفي ما يقول هذا الضال


هنا

إقتباس:

الطاووس
سبحان الله تستدل بكلام ابن تيمية وكإنك على منهج واحد معه وانت والله من أبعد الناس عن عقيدة شيخ الاسلام ابن تيمية ..وماجعلك تنقل كلام شيخ الاسلام إلا لتوهم العوام باأنك على منهج أهل السنة فسبحان الله ماأمكركم...والله خير الماكرين.

والله لو دخل شيخ الاسلام ابن تيميه الخيمه
ورأى ما تكتبون لامر بقطع رؤوسكم
قال
ابن تيميه ! قال

إقتباس:
ابو محمد الانصاري
وجوب البيعة لعلاوي العلماني وأن حكومته حكومة صحيحة وتحريم الخروج عليه



ولنقترب من هوية "ابن العلقمي" أكثر ونقارنها بهوية "إياد علاوي"، ـ الذي يدعونا "العبيكان" إلى طاعته!! ـ حتى تتضح لنا الأمور على حقيقتها، ويستبين سبيل المجرمين، ويتبين لنا الزائغين.

العـمـالة والخيـانـة بيـن الأمـس واليـوم


إذن السؤال الذي يطرح نفسه في هذا السياق من هو
: "ابن العلقمي" ؟!

ومن هو

: "إياد علاوي" ؟!

أما "ابن العلقمي"، فقد ترجم له العلماء في مواطن كثيرة، لم أجد من ذكره بالخير أبدا إلا طائفته "الروافض"، فقد مجدوه في بعض كتبهم، ولا يخفى على اللبيب سر ذلك، أما أهل السنة، فقد أجمعوا على لعنه وذمه، بل وصار لقبا لكل غادر للأمة الإسلامية، كما صار "كرزاي" لقبا لعملاء هذا الزمان، فيقال لـ"قديروف" الهالك : "كرزاي الشيشان" ، ويقال لـ"علاوي" المخزي : "كرزاي العراق"…الخ .

وقد ترجم له الذهبي في "سير أعلام النبلاء" 23/362، فقال بنصه: "هو محمد بن محمد بن علي بن أبي طالب ابن العلقمي البغدادي الرافضي وزير المستعصم، وكانت دولته أربع عشرة سنة، فأفشى الرفض، فعارضه السنة، وأكبت فتنمر ورأى أن هولاكو على قصد العراق، فكاتبه، وجسره، وقوى عزمه على قصد العراق؛ ليتخذ عنده يدا، وليتمكن من أغراضه، وحفر للأمة قليبا، فأوقع فيه قريبا، وذاق الهوان، وبقي يركب كديشا وحده بعد أن كانت ركبته تضاهي موكب سلطان، فمات غبنا وغما، وفي الآخرة أشد خزيا وأشد تنكيلا، وكان أبو بكر ابن المستعصم والدويدار الصغير قد شدا على أيدي السنة حتى نهب الكرخ تم على الشيعة بلاء عظيم، فحنق لذلك مؤيد الدين بالثأر بسيف التتار من السنة، بل ومن الشيعة واليهود والنصارى، وقتل الخليفة ونحو السبعين من أهل العقد والحل، وبذل السيف في بغداد تسعة وثلاثين نهارا، حتى جرت سيول الدماء، وبقيت البلدة كأمس الذاهب، فإنا لله وإنا إليه راجعون، وعاش ابن العلقمي بعد الكائنة ثلاثة أشهر وهلك". اهـ .

ويمكن تلخيص ترجمة هذا الخبيث "ابن العلقمي" كما وردت في "سير أعلام النبلاء" في العناصر التالية:

1 ـ "رافضي" النشأة ، والجذور ، والهوية .

2 ـ "تمتع بسيرة سيئة الذكر" .

3 ـ "تولى مناصب عليا في الحكومة التي غدر بها" .

4 ـ "وضع يده في يد الكفار (التتار)، وعمل معهم من أجل إسقاط الحكومة (دولة الخلافة)" .

5 ـ "كان يرعى بنفسه إبادة شعبه، وتدمير وطنه على يد المحتل" .

6 ـ "عينه المحتلون على رأس السلطة بعد إسقاط الحكومة (الخلافة)" .

والآن نقارن هذه الترجمة بترجمة خليفته في السيناريو العراقي "إياد علاوي"، والذي يدعونا الفتان "عبد المحسن العبيكان" للدخول تحت طاعته طوعا أو كرها؛ لأنه إمام المسلمين .

أما ترجمة "إياد علاوي"،


وباستقراء هذه الترجمة نجدها نسخة مطابقة 100% لترجمة جده "ابن العلقمي" وسبحان الله!! "من أشبه أباه فما ظلم!!".

ويمكن تلخيص ترجمة هذا الخبيث "إياد علاوي" في العناصر رئيسة على نحو ما قمنا به مع ترجمة "ابن العلقمي"، وهي كما يلي :

1 ـ "رافضي" النشأة ، والجذور ، والهوية .

2 ـ "تمتع بسيرة سيئة الذكر" .

3 ـ "تولى مناصب عليا في الحكومة البعثية التي غدر بها" .

4 ـ "وضع يده في يد الكفار (الأمريكان)، وعمل معهم من خلال وكالة المخابرات الأمريكية (السي أي إيه)، وذلك من أجل إسقاط حكومة صدام".

5 ـ "هو يرعى بنفسه إبادة شعبه في الفلوجة، وسمراء، وبعقوبة ….الخ، ويتوعد أهلها شرا، سرا وجهرا، كما ساهم بشكل مباشر في تدمير وطنه على يد المحتل الأمريكي".

6 ـ "عينه المحتلون على (رئاسة الوزراء) بعد إسقاط حكومة صدام" .

ولعل أحد الأفاضل يستدرك على ما سبق ذكره، ويقول: ولكن "إياد علاوي" رئيس وزراء، أما رئيس العراق، فهو "غازي الياور"؟!!.

والجواب : أن هذا صحيح، ولا إشكال فيه؛ لأن المحتل طبق في مغتصبته "العراق" نظام الحكم "الوزاري"، كما هو مطبق في "دولة الصهاينة"، وليس الرئاسي كما هو مطبق في "مصر"، وهذا النظام ـ أعني الوزاري ـ يحكم فيه "رئيس الوزراء"، أما رئيس الدولة، فهو منصب شرفي، لا يهش ولا ينش، يعني بصريح العبارة "تيس مستعار"، ولعل هذا يظهر جليا عند مقارنة دور "كساف" بدور "شارون" عند الصهاينة.

نعود فنقول : إن تنصيب "إياد علاوي" في سدة الحكم في العراق، ليس من قبيل "السلطان المتغلب" حتى يلحق بحكمه؛ لأن الوثبات في الحكم تكون داخلية، أما "علاوي"، فقد نصبه المحتل الأمريكي، كما نصب التتار "ابن العلقمي"، وابن العلقمي لم يقل أحد من الفقهاء بأن طاعته واجبة؛ لأن تسلطه على رقاب المسلمين يضر بأمن الأمة الإسلامية، فضلا عن العراق نفسه؛ للأجندة الأمريكية المعلنة والتي سبقت الإشارة إليها!!!.

فلو جدلا قام "إياد علاوي" بثورة داخلية ـ كالتي حدثت في التسعينات في جنوب العراق ـ، فتمكن من إسقاط "صدام حسين"، والاستيلاء على الحكم، لقلنا: يمكن إلحاق هذه الحالة بحكم "السلطان المتغلب"، أما وقد قام المحتل الكافر بذلك، فلا وألف لا !! فكيف إذا انضاف إلى ذلك علمنا بأن المحتل لديه قائمة من الأهداف الصليبية البعيدة المدى؟!!.

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،



__________________



انا
الثأر

سأثأر ولـكن لرب وديــن *** وأمضي على سنتي في يقين


فإما إلى النصر فوق الأنام *** وإما إلى الله في الخالديـــن