عرض مشاركة مفردة
  #65  
قديم 25-06-2006, 06:21 AM
الطاوس الطاوس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,090
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الثأر



يكفي ما يقول هذا الضال


هنا



والله لو دخل شيخ الاسلام ابن تيميه الخيمه
ورأى ما تكتبون لامر بقطع رؤوسكم
قال
ابن تيميه ! قال



ولنقترب من هوية "ابن العلقمي" أكثر ونقارنها بهوية "إياد علاوي"، ـ الذي يدعونا "العبيكان" إلى طاعته!! ـ حتى تتضح لنا الأمور على حقيقتها، ويستبين سبيل المجرمين، ويتبين لنا الزائغين.

العـمـالة والخيـانـة بيـن الأمـس واليـوم
[center]

إذن السؤال الذي يطرح نفسه في هذا السياق من هو
: "ابن العلقمي" ؟!

ومن هو

[font=Arial]: "إياد علاوي" ؟!


والله وبالله وتالله أنتم في وادي وابن تيمية في وادي ..فقد قرر ابن تيمية ومنه أعلم منه من الائمة كاإمام أهل السنة والجماعة أحمد بن حنبل إن كان وراء الخروج على الحاكم الكافر الذي وجوده يعتبر مفسدة على المسلمين مفسدة أكبر ومنكر أعظم كسفك دماء للمسلمين وفتن لايعلمها شرها إلا الله والراجح فيها للكافر ففي هذها الحالة لايجوز الخروج عليه بإجماع الامة إنطلاقآ من القاعدة الشرعية (إذا تعارضن مفسدتين فتختار المفسدة الصغرى ) وهذها القاعدة يااخي الاجوف حجة على كل من ينسب لاهل السنة والجماعة وهذا الكلام مشهور في كتب ابن تيمية ....وكلنا يعلم بمحنة الامام احمد مع الجهمية وكان الحاكم في ذلك الوقت جهمي والجهمي والرافضي سواء في الحكم فهل أمر الامام أحمد بالخروج عليه لانه كافر ؟ سااترك الاجابة لك .
وإليك أيضآ كلام
الامام الفقيه الاصولي الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى :
.شروط الخروج على الحكام.للعلامة العثيمين عليه رحمة الله.

...... ولو كانوا طلاَّب حقٍّ لأخذوا بعين الاعتبار الشروط التي اشترطها الشيخ في ذلك، وهي قيود أربعة ـ وليست واحدة كما زعم بِشر ـ لو تأمّلتها لرأيتَ أنّ الشيخ قد قيّدهم بوثاق شديد لا يَخْطون به خطوة واحدة، وإليكموها، قال:
ـ أولا: لايجوز الخروج على الأئمة ومنابذتهم إلا حين يكفرون كفرا صريحا لقول النبي : » إلا أن تروا كفراً بواحاً ... « الحديث متفق عليه.
ـ ثانياً: العلم بكفرهم، والعلماء هم الذين يقدّرونه، وأنا لا أَقْدر على أن أحكم على حكوماتكم؛ لأنّني لا أعرفها، وفي الحديث السابق: » عندكم فيه من الله برهان «.ـ ثالثاً: تحقّق المصلحة في ذلك وانتفاء المفسدة، وتقديرها لأهل العلم أيضا.
ـ رابعاً: القدرة لدى المسلمين على إزاحة الحاكم الكافر.
ثم قدّم نصيحة ذهبيّة ـ حفظه الله ـ فقال ما معناه:
" وعلى كل حال، فهذا الكلام نظريّ؛ لأنّ الغالب أنّ الشّوكة والقوّة لهذه الحكومات، وأنا أنصح بالرويّة والدعوة بالحكمة وترك الدّخول في هذه المواجهات ...
إلخ "( ).
قيد خامس مهمّ: وهو أن الشيخ يشترط فيمن يمارس السياسة أن يكون من أهل العلم الذين بلغوا درجة أهل الاستنباط؛ بدليل قوله: " السياسة لها قوم، والدين له قوم؛ وقد أشار الله إلى هذا في قوله تعالى:{وإذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوِ الخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ} ... وليس قولي هذا فصل السياسة عن الدين أبداً! الدينُ نفسُه سياسة "( ).
قلت: وهذا قيد في غاية الأهمية؛ لأن جُلّ ـ إن لم أقلْ كلهم ـ الذين يريدون خوض غمار السياسة اليوم لا يصلح أن يقال لهم: ( طلبة علم! ) فكيف يقال لهم:( علماء؟! ) أم كيف يُتَصوَّر فيهم ( علماء مستنبِطون؟! )، وكل منصف يفهم هذا الكلام. .......أنتهى.
فهل لك مجال الان ؟ ان تطعن في الامام احمد وابن تيمية والشيخ بن عثيمين وتلحقهما بالشيخ العبيكان لآنه يقول لقولهم " فإن كنت تدري فتلك مصيبة وإن كنت لاتدري فالمصيبة أعظم ".
__________________
وأئمة أهل البدع أضر على الأمة من أهل الذنوب، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الخوارج، ونهى عن قتال الولاة الظلمةابن تيمية
واعلموا أن هذا العلم دين، فانظروا ما تصنعون، وعمن تأخذون، وبمن تقتدون، ومن على دينكم تأمنون؛ فإن أهل البدع كلهم مبطلون، أفّاكون، آثمون. الإمام الاوزاعي
ومن كان محسنًا للظن بهم، وادعى أنه لم يعرف حالهم، عُرِّف حالهم، فإن لم يباينهم، ويظهر لهم الإنكار، وإلا أُلْحق بهم، وجُعل منهم. ابن تيمية