عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 03-08-2006, 07:39 PM
القاضى الكبير القاضى الكبير غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 337
إفتراضي

إن ما يجري يبرهن للبنان كله و للعالم كله أن إسرائيل لا يمكن أن تصنف إلا على أنها عدو!! نعم عدو لكل اللبنانيين و العرب و المسلمين حتى لأولئك الذين قالوا نحن لا نتبنى المقاومة ولا نؤمن بها, حتى لأولئك الذين راحوا يتغنون بإسرائيل واحة الديمقراطية في المنطقة, حتى أولئك الذين راحوا ينددون بالمقاومة ويتحدثون عن مغامراتها غير المحسوبة فإن مصالحهم وأعمالهم كانت هدفاً مباشراً لآلة الحرب الإسرائيلية التي قصفت بجنون ووحشية في الشيعة والسنة والمساجد والكنائس والمرافئ والمطارات وعربات الإسعاف ومدارس الأطفال وسيارات النازحين وطواقم الإعلام, فكل شيء مباح للثور اليهودي الهائج الذي أقامه الله ابناً مدللاً له وأعطاه له ولنسله كل أرض تطؤها قدماه من النيل إلى الفرات.‏
=================================================
اخى الكريم / طالب عوض الله

الله يعوض علينا فى حكامنا , فهم الذين سلموا رقابنا لسادتهم ( الذين اشركوا )

وهم الذين تبنوا فى قمة بيروت - ماسموه ب ( الخيار الاستراتيجى ) - والبطيخ الاستراتيجى

والقرع الاستراتيجى - ( السلام ) - وقد ردت عليهم اسرائيل - بعد ان انفض اجتماعهم

بدقائق قليلة - بمجزرة - جنين - اى انها تقول لهم انها لا تعرف سوى لغة القوة العمياء

وانه لا سلام مع الضعفاء - وكم قلنا وكتبنا - ان الكيان الصهيونى لا يعرف اى معنى للسلام

المزعوم . وانكم تحلمون - فهذا الكيان الغاصب - لا يكن لنا سوى الحقد والعداء

وهو مايظهر جليا فيما يرتكبه من جرائم بشعة - يندى لها جبين الانسانية -

واخيرا وبعد سنوات عدة ضاعت فى النقاشات العقيمة , والدروب الملتوية

اعترف السيد / عمرو موسى - بأن عملية السلام قد ماتت - ياسيدى عملية السلام المزعوم

ولدت ميتة - فأى سلام مع من يتعاملون معكم بمنطق التعالى والغطرسة وفرض الهيمنة

يا عالم ياحكام - ياعلماء : افيقوا من هذا الهراء - وتذكروا انكم ملاقوا ربكم على رؤوس

الاشهاد يوم الحشر العظيم , فماذا ستقولون له يومئذ , وقد اضعتم فلسطين والعراق ولبنان

, والدور الان على سوريا ومن بعدها ؟؟ -- الا لعنة الله على الظالمين - والمتخاذلين -

والمتواطئين - الذين يذهبون( للذين اشركوا) - ليمرغوا رؤوسهم تحت اقدامهم - طالبين العفو

والسماح . حفاظا على كرسى الحكم الزائل - غير مبالين بما يدبر لهم ولاوطانهم وشعوبهم

ولم يجتمعوا حتى اليوم - رغم دخول العدوان على لبنان اسبوعه الرابع - ليقولوا : لا للتدمير

ولا للمجازر - لانهم - بصراحة , لا يستطيعون ذلك . لانهم اضعف من ان تكون لهم كلمة

او موقف
=====================
اخوك / القاضى الكبير