[ميثلوني في الشتات]

سبعة مطالب أميركية من العرب

واشنطن ـ وكالات ـ إسلام أون لاين.نت/16-9-2001


آثار عملية التفجير على مبنى البنتاجون

نشرت صحيفة "القبس" الكويتية تقريرا الأحد 16-9-2001ذكرت فيه أن مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط "وليام بيرنز" ومساعديه السفير"دافيد ساترفيلد" و"رايان كروكو" اجتمعوا مع 15 سفيرا عربيا في واشنطن لمناقشة المطالب التي قدمتها الولايات المتحدة إلى الحكومات العربية في إطار التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب.

وتتمثل المطالب الأمريكية التي سيتم توزيعها على الحكومات العربية في سبع نقاط هي:

التصدي للإرهابيين الناشطين فوق أراضي بعض الدول، ووقف مصادر الدعم المالي عنهم.

وقف نشاطات التنظيمات الإرهابية.

التعاون الاستخباراتي مع الولايات المتحدة وتبادل المعلومات حول الإرهابيين ونشاطاتهم.

تسليم المطلوبين للمحاكمة أو إبعادهم.

التحدث العلني ضد الإرهابيين، بغض النظر عن الهدف المعلن لهم.

تأييد الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب في الأمم المتحدة والمحافل الدولية.

وقف أي تسامح تجاه الدول، أو الكيانات التي تدعم الإرهاب، وتأييد العمل العسكري الدولي ضدها، وتقديم تسهيلات إذا اقتضى الأمر

و قالت مصادر مسؤولة: إن بعض السفراء العرب قالوا إن مكافحة الإرهاب لن تنجح إلا إذا كانت جزءا من تحرك سياسي شامل، يهدف إلى معالجة القضايا الرئيسية التي تعاني منها المنطقة، وتحديدا القضية الفلسطينية.

ومن جانبه قال السفير الأردني "مروان المعشر" لبيرنز: "إن واشنطن يجب أن لا تنسى إعطاء عملية السلام مكانة هامة في هذه الجهود"، بينما قال السفير المصري "نبيل فهمي": إن نجاح أي ائتلاف دولي يتوقف على تحديد الأهداف، "مشيرا إلى أن ائتلاف 1990 نجح في تحرير الكويت؛ لأنه كان له هدف واحد محدد بدقة أي تحرير الكويت، وعندما حاول البعض توسيعه لم ينجح.

ومن جهته قال السفير اللبناني فريد عبود "يجب أولا تحديد مفهوم الإرهاب، والتركيز على أنه العنف الذي يستهدف المدنيين".

واتفق السفراء العرب على تنبيه واشنطن من تدخل أطراف أخرى، مثل إسرائيل وقوى أميركية أخرى، لتحميل هذه الحملة ضد الإرهاب أكثر مما يمكن أن تحتمله، وحذروا من مضاعفات تحويل الحملة ضد الإرهاب إلى حملة ضد العرب.

وكان من بين السفراء الذين حضروا الاجتماع أيضا سفير الكويت الشيخ سالم عبد الله الجابر والسفير السوري رستم الزعبي، وكذلك ممثل منظمة التحرير الفلسطينية "محسن عبد الرحمن"، وشارك المسؤول الثالث في السفارة السعودية في الاجتماع، وبعد الاجتماع مع بيرنز، اجتمع السفراء العرب في منزل الأمير بندر بن عبد العزيز سفير السعودية لمناقشة الوضع.

عليكم الاختيار

وأجمع عدد من المسؤولين الأميركيين المختصين بشؤون السياسة الخارجية على أن ما حدث الثلاثاء11/9/2001 سيشكل نقطة تحول في سياسة الولايات المتحدة.

وظهرت بوادر هذا التحول حين استدعى مساعد وزير الخارجية ويليام بيرنز السفراء العرب أول من أمس الجمعة ليشرح لهم عناوين التحالف الذي تشكله الولايات المتحدة.

وهو يركز على الإعلان عن تأييد المبادرة الأميركية بقوة وبشكل علني، وثانيا على القيام بخطوات على الأرض ومنها إغلاق قواعد ومكاتب المنظمات الإرهابية وتوقيف أشخاص متورطين مع المنظمات المتطرفة وملاحقة مصادر تمويلها، وثالثا التعاون مع الولايات المتحدة في مجال تبادل المعلومات الأمنية والاستعداد للانضمام إلى عمليات الرد العسكرية الأميركية وتقديم المساعدات حين يتم تحديد الرد الأميركي.

وكان وزير الخارجية الأميركي "كولن باول" قد أعلن أن التحالف ضد الإرهاب سيشكل المعيار الذي ستقاس على أساسه العلاقات بين الولايات المتحدة والدول الأخرى
------------------------- http://www.islamonline.net/Arabic/ne...rticle95.shtml

[ 18-09-2001: المشاركة عدلت بواسطة: ميثلوني في الشتات ]