عرض مشاركة مفردة
  #37  
قديم 28-03-2002, 10:44 AM
alsandaf alsandaf غير متصل
السَّــندفْ
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 95
إفتراضي

إستكمالاً للموضوع ____

يشرف على التعليم ثلاث قطاعات حكومية هي:
(1) وزارة المعارف.
(2) وزارة التعليم العالي.
(3) المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني.
كما أن هناك جهات حكومية أخرى توفر التعليم لمنسوبيها كوزارة الدفاع والطيران، والحرس الوطني، ووزارة الداخلية وتتولى وزارة المعارف مهمة الإدارة والإشراف والتخطيط لتعليم البنين الذي يشمل ما يلي:
(أ) التعليم العام (ابتدائي، متوسط، ثانوي).
(ب) إعداد المعلمين عن طريق الكليات التي أنشئت لهذا الغرض في الكثير من مدن المملكة.
(ج) التعليم الخاص.
(د) تعليم الكبار ومحو الأمية.
أما الرئاسة العامة لتعليم البنات فمهمتها الإشراف والتخطيط على تعليم البنات وقد أنشئت عام 1380هـ/1960م ، وتشرف الرئاسة حاليّاً على:
(أ) التعليم العام للبنات بجميع مراحله الثلاث.
(ب) إعداد المعلمات للتعليم بمستوياته المختلفة.
(ج) كليات التربية للبنات.
(د) تعليم الكبيرات.
وتشرف وزارة التعليم العالي التي أنشئت عام 1395هـ/1975م على تنفيذ سياسات التعليم العالي وتتبعها الجامعات الثمان.
وتضطلع المؤسسة العامة للتعليم والتدريب المهني بدور الإشراف على معاهد التدريب المهني والفني وتنفيذ المخطط والبرامج الموضوعة لتطوير القوى الوطنية والمهنية؛ كما يدخل ضمن اختصاصاتها كل ما يتصل بالتعليم الفني والتـدريب المهني في المجالات الصناعية، والزراعية، والتجارية. أما فيما يتعلق بمراحل التعليم فتعد المرحلة الإبتدائية هي المرحلة الأساسية؛ وتمثل قاعدة الهرم التعليمي وتعتمد الخطة التعليمية لهذه المرحلة النجاح كأساس في الانتقال من صف إلى صف، أما المرحلة المتوسطة فتركز على إعطاء الطالب المزيد من الفرص لتحقيق انتماء أعمق لثقافته العربية والإسلامية كما تهتم أيضًا بتنمية قدرات ومهارات الطالب واستعداداته، وينتقل الطالب بعدها إلى المرحلة الثانوية وهي مرحلة إعداد لدخول الجامعة أو معترك الحياة العلمية وتتسع فيها دائرة الاختصاص لدى الطالب، وكذلك تهتم هذه المرحلة بتثقيف الطالب وتأهيله عادة للمرحلة الجامعية. وقد أنشأت الجهات الحكومية المشرفة على التعليم كليات مقاربة لمستوى التعليم العالي للبنين والبنات مثل كليات ومعاهد وزارة الصحة، ووزارة البرق والبريد والهاتف. وقد اهتمت الدولة بالطلاب ذوي الظروف الخاصة وأنشأت إدارات مختصة في وزارة المعارف والرئاسة العامة لتعليم البنات للإشراف على تعليم هذه الفئات التي يعرف نوع تعليمها بالتعليم الخاص ، فأنشأت وزارة المعارف معاهد خاصة لأصحاب الإعاقات السمعية والذهنية والبصرية كما فعلت ذلك الرئاسة العامة لتعليم البنات. وتختلف خطة الدراسة ومدتها في التعليم الخاص عنها في التعليم العام، وذلك حسب احتياجات كل فئة من الفئات السابقة.

وقد مر التعليم بمراحل تطويرية وقفز قفزات هائلة من حيث الكم والنوع وتوسعت الدولة في فتح المدارس في مختلف المراحل للبنين والبنات كما أنشأت الجامعات التي تشمل العديد من التخصصات الدقيقة في العديد من مدن المملكة. وركزت الدولة خططها التنموية الخمس الماضية على التعليم وجعلته أحد أهداف وأساسيات خطط التنمية. وتبين الإحصاءات الحكومية في هذا المجال مدى ما وصل إليه التعليم من تطور وتوسع ليعمم في معظم مدن المملكة وقراها وهجرها. فقد زاد عدد المدارس والكليات التابعة للمؤسسات التعليمية من 3283 عام 1389-1390هـ/1969-1970م إلى (22770) عام 1419-1420هـ/1999م. فشملت الزيادة مدارس البنين في التعليم العام التي قفز عددها من (2772) مدرسة إلى (11284) مدرسة في الفترة نفسها. ويلاحظ التوسع في فتح مدارس البنات وسرعة النمو في هذا النوع من التعليم، فقد زاد عدد مدارس البنات من (511) مدرسة عام 1390هـ إلى (11486) مدرسة عام 1419-1420هـ/1999م، وهذا يعني أن معدل النمو في مدارس البنات كان أعلى من نظيره في مدارس البنين، حيث بلغ معدل النمو في الأول 10.7% سنويّاً بينما كان في الثاني 4.7% سنويّاً وفي الفترة نفسها. ومن الطبيعي أن تكون هذه الزيادة المطّردة في عدد المدارس ناتجة عن الزيادة في عدد الطلاب والطالبات في مراحل التعليم العام، حيث ارتفع عدد الطلاب والطالبات من (547) ألف طالب وطالبة تقريبًا عام 1389-1390هـ/1969-1970م إلى أكثر من (4.8) مليون طالب وطالبة في العام 1419-1420هـ/1999م. وتبعًا لذلك زاد عدد المدرسين والمدرسات من (23.1) ألف مدرس ومدرسة عام 1389-1390هـ إلى (354.8) ألف مدرس ومدرسة عام 1419-1420هـ/1999م ، وقد زاد عدد المدرسين في مدارس البنين من (18.2) ألف مدرس إلى (165.9) ألف مدرس، أما مدارس البنات فقد زاد عدد مدرساتها من (4.9) آلاف مدرسة إلى (188.9) ألف مدرسة في الفترة نفسها، كما أن معدل الطلبة بالنسبة للمدرسين قد تحسن، حيث تحسن في مدارس البنين من (22) طالبًا لكل مدرس إلى (15) طالبًا لكل مدرس ، أما مدارس البنات فقد تحسن من (27) طالبة لكل مدرسة إلى (13) طالبة للمدرسة.
وانعكست الزيادة في عدد الطلاب والطالبات على زيادة نسبة الخريجين والخريجات من هذه الأعداد سنويّاً وبالتحديد من مرحلة الثانوية العامة، حيث زادت أعداد الخريجين في هذه المرحلة من (2806) طلاب وطالبات عام 1389-1390هـ إلى (15568) عام 1419-1420هـ /1999م أي بمعدل نمو سنوي متوسط خلال التسعة والعشرين سنة الماضية بمقدار 14.8% .
أما عدد الطلاب الملتحقين بمعاهد التعليم الفني ومدارسه فقد ارتفع من 840طالبًا عام 1389-1390هـ إلى (33800) عام 1419-1420هـ/1999م أي إن عدد الطلاب في هذا النوع من التعليم قد تضاعف أكثر من (40) ضعفًا، وهذا يعكس التطور الذي طرأ على المجتمع السعودي، أما عدد الخريجين من هذه المدارس والمعاهد فقد بلغ عام 1419-1420هـ/1999م حوالي (5882) خريجًا. وكانت الزيادة ممثلة في أعداد الطلاب الملتحقين بمراكز التدريب والإعداد المهني، حيث زاد عدد الطلاب من (578) متدربًا عام 1390-1391هـ/1970م ليصبح (12387) متدربًا في عام 1419-1420هـ/1999م، وهذا يعني أن الأعداد تضاعفت أكثر من (21) ضعفًا الأمر الذي يعكس مدى التحول الذي طرأ على المجتمع السعودي الذي كانت شريحة كبيرة منه لا تألف الأعمال المهنية. أما عن المتخرجين من هذه المراكز فقد قفز عددهم من 417 خريجًا عام 1390-1391هـ إلى (5994) عام 1419-1420هـ/1999م .
ونتيجة للنهضة الشاملة التي تعيشها المملكة ومتطلباتها من القوة البشرية، ونظرًا للزيادة المطردة في أعداد الطلاب والطالبات المتخرجين من الثانوية العامة، فقد توسعت الدولة في التعليم العالي، حيث وصلت الجامعات السعودية إلى ثمان جامعات هي : - جامعة أم القرى ، والجامعة الإسلامية ، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، وجامعة الملك سعود ، وجامعة الملك عبدالعزيز ، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن ، وجامعة الملك فيصل ، وجامعة الملك خالد . بالإضافة إلى الكليات التابعة للرئاسة العامة لتعليم البنات ، وكليات المعلمين التابعة لوزارة المعارف ، والكليات والمعاهد التابعة لوزارة الصحة ، ووزارة البرق والبريد والهاتف ، والهيئة الملكية للجبيل وينبع.

ومع ذلك ما لأحد منّه ....

( السندف )
__________________

لو لم يكن لي في القلوب مهابة
لم يطعن الأعــداء فيّ ويقدحــوا