مع احترامي للاخوة جميعاً الا أن بطولات حزب الله واضحة وضوح الشمس لا ينكرهاالا مكابر جحود .
مسألة أنه حزب شيعي يجب أن لا تجعلنا نخفي الحقائق و هي أن هذا الحزب يحارب عدونا و عدو المسلمين الأول اسرائيل بعزيمة و اخلاص و تكللت جهود هذا الحزب في اخراج الصهاينة من جنوب لبنان .
أنا أختلف مع الشيعة في الكثير من الأمور العقدية بالذات و قد سبق أن تناقشت مع بعضهم في هذه الأمور لكن اختلافي معهم لا يمنعني أن أنصفهم و أنصف كل من يعمل ما فيه خدمة الاسلام و المسلمين .
أنا أعارض أي موقف للشيعة فيه اغضاب للله و رسوله كسب الصحابة و الخلفاء و الغلو في الأئمة و آل البيت رضي الله عنهم أجمعين , لكني في نفس الوقت أضعي يدي بيدهم في أي موقف يرضي الله و رسوله كمحاربة الصهاينة المحتلين و غيرها من المواقف التي تخدم الاسلام و المسلمين .
يجب أن نتعامل بانصاف و عدل مع الآخر فنقول للمحسن أحسنت و للمسيء أسئت .
أعتقد أن حزب الله حسن من صورة الشيعة كثيراً بين عوام المسلمين خصوصاً بعدما أسائت لهذه السمعة كثيراً دولة التطرف ايران التي لا تزال تحيك المؤامرات للفتك بالأمة و آخرها تواطؤها المخزي مع أمريكا (الشيطان الأكبر) ضد المسلمين في أفغانستان و تواطؤها المرتقب مع نفس الشيطان ضد المسلمين في العراق .
و أخيراً أقول قليل من الانصاف يا عرب
و دمتم
__________________
|