عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 03-11-2003, 08:53 PM
النقيب النقيب غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2003
المشاركات: 1,176
إفتراضي


لا حول ولا قوة الا بالله
اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا في عقولنا

إن هذا الموضوع عنوانه خطأ فما بالكم بالمضمون
والخطأ فيه على نوعين
الاول نحوي ولا يقع فيه الطلاب المبتدئون بل يجرون ما جره حرف الجر ويقولون للبيتِ، لسعيدٍ، لشقيٍّ، ويقولون (للسعوديين واللبنانيين) ولا يقولون (للسعوديون واللبنانيون)!!
هذه ابن أخي الصغير يعرفها فكيف لا تعرفها هذه الكاتبة <<محذوف>>.
أما بعض الذين يظنون انهم عباقرة او اللواتي يتوهمن انهن كاتبات ثم يرفعون ما جره حرف الجر فاولئك هم بئس من كتب وبئس من فكر وبئس من حاور.
والخطأ الثاني في العنوان هو هذه العنصرية الغير مبررة عبر محاولة المقارنة بين شعبين عربيين وهذا أمر مقيت وأنا أستغرب من بعض الجمهور الشخصي هنا كيف يدخل ويصفق لمثل هذه الـ <<محذوف>>.

فما هذه العجرفة وما هذا الحوار الذي يقوم على مثل هذه التركيبات التي لم أجد في حياتي أسخف منها و<<محذوف>>.

وتعالوا نضحك سويا إخواني القراء على ما اشتمل عليه هذا الموضوع من كذبات ومبالغات وغلو مما يشبه السخرية أحيانا:

تقول الكاتبة: [هاجر الشباب السعودي الى أفغانستان] إلى قولها: [ثم بدأوا في معارك طاحنة حتى حرروا أفغانستان من الروس]. فمن منكم لم ينقلب على قفاه ضحكا الان!

والحقيقة ان الذين هاجروا الى افغانستان هم الشباب العربي بشكل عام فمن اليمن ولبنان الى الكويت ومصر ام الدنيا وغيرها من الامصار العربية وبالتأكيد من السعودية إذ لا تخلو من ذوي شهامة ومن أبطال وكذلك كل شعب عربي فيه الأبطال ومنه مجاهدون هجروا الاهل والوطن في سبيل الله.

كذلك تتحدث الكاتبة عن افتتاح المراكز الاسلامية في بلاد الروس، هذا قام به مسلمون من كل الأقطار، وبين يدي بعض الصور عن بعض المراكز التي افتتحها بعض اهل السنة اللبنانيو الاصل من المقيمين في تلك الديار، وقد أحاول إرسال إحدى هذه الصور لمن يتمكن من تحميلها على النت لنعرض شيئا منها هنا ليس بقصد تكذيب الكاتبة وإنما للاستئناس بتلك الوجوه النيرة المضيئة بنور الهداية المحمدية.
أما ما يفعله بعضُ المستثمرين في بيروت بغطاء من الحكومة المدعومة سعوديا، من استقدام بنات زانيات إلى النوادي الليلية التي يديرها نصارى ويرتادها بعض الخليجيين ويتسببون بصمودها المادي فلا تشكل أي عيب على أهل السنة في لبنان كما أن ما يفعله مجلس الحكم الانتقالي في العراق لا يدين العراقيين كما أن لبس فهد بن عبدالعزيز للصليب لا يدين كل سعودي فانا اعرف شخصيا سعوديا لا يرضى بهذا وينكره اشد الانكار، واتحفظ على ذكر اسمه لكي لا يُصار الى اعتقاله فهو مقيم في جدة وكما تعرفون هناك حدثت اعتقالات عديدة، وخلاصة القول ان هذا الموضوع وصاحبته الكاتبة التي تخطئ في الكتابة وصف الأحرف لهو موضوع <<محذوف>>، ولا قيمة له بالمرة وليس فيه ما يقوم عليه حوار علمي هادف وموجَّه.

على أن في هذا الموضوع أمر لا أدري إن كان مقصودا ام لا وهو:
أنك لما تقرأ بعض الصفات التي تصف بهم الكاتبة او تنقل عن غيرها وصفهم تترك في نفس القارئ أثرا معينا تجعله ربما يطلب العودة الى النص فبعد ان تصف الجملة احدى البنات المذكورات بـ :[صبية تبلغ من العمر 22 سنة.. ذات بشرة صافية بيضاء.. وهي ذات ابتسامة ساحرة]، ليتم قطع الإعلان الدعائي بكلمة <<محذوف>> مما يضفي على الموضوع جوا من الإثارة.
وانظروا إلى هذه الجملة: [فملامحها طفولية نضرة.. ولكن ملابسها تقول لك.. (محذوف)]. يعني لو كتب الكاتب ما قالت له ملابسها لكان أهون من ان تترك ذلك لمخيلة القارئ لا سيما اذا تمتع القارئ بخاطرة واسعة ومخيلة أوسع!
وانظروا إلى هذه الجملة: [تقول: "نحن هنا لإشباع شهواتهم]. يعني هذه التي تتكلم بكل حال ما هي إلا <<محذوف>> فكيف يصح الاستشهاد بكلامها!؟ ويعني بالأصل ماذا ستفعل بنت الـ <<محذوف>> هناك لولا هذا الإشباع!
ثم ما دخل اللبنانيين بما تقوم به الـ<<محذوف>> من إشباع وغير إشباع! يعني لا أفهم علاقة الموضوع بعنوانه!
ثم انظروا إلى هذه تقول: [فأنني اعيش في غرفة في فندق مطل على شاطىء البحر]. وأخشى ما أخشاه أن يكون هذا أحد فنادق الأمير الوليد بن طلال نفسه صاحب بعض المشاريع الاستثمارية في الرياض وجدة!

يعني كل مداخلتي لأقول إن هذا الموضوع لا علاقة له بعنوانه ويا ليت لا يتم استغلال قصص الزانيات بالطريقة الصحيحة ونحذر ابناء المسلمين من اهل السنة وغير السنة ان لا يرتادوا الكباريهات كما بفعل <<محذوف>> دون خدل ولا حياء في وقت ابناء لبنان كثير منهم لا يعرف الطريق الى هذه الخمارات

ملاحظة:
اغلب هذه الكباريهات موجود في مناطق تتبع للموارنة أو في شارع الحمرا في بيروت وشارع الحمرا فيه الكثير من النشاطات الاستثمارية السعودية وغيرها.