صدقت والله أخي الرذاذ وأبدعت ...
هل تجزعنَّ على البيــان وتفــرقُ
********** وتضجُّ من جدب الرياض وتشفقُ
وتظنُّ أن الزهر يذبل في الربــــا
********** بتجهُّـــم الأحبـــاب حين يعبِّـــــقُ
أو أنَّ طير الشعر يطرق صامتــاً
********** ألمـــاً بظلـــم أحبَّــــةٍ إذ ترشــــقُ
أتظنَّ أنَّ الحســن يقبـــح من أسى
********** أو إنْ تســــاقوا غيره وتملَّقــــــوا
لا يا رذاذ وقــــــد أتيتَ مغــــرِّداً
********** لا تجزعنَّ فإنَّ شــــعرك يغــدقُ
مهما تمادى الظلم في إعراضــــه
********** يوماً ســيقبل بالصواب ويصــدقُ
__________________
|