عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 30-09-2001, 05:07 PM
ALAMEER99 ALAMEER99 غير متصل
عضــو
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
المشاركات: 4,541
Post

بسم الله ... وبه نستعين
أما بعد :-
الإخوة الكرام / رفيق الدرب ، محمد الدرة .... تحية طيبة
قرأت ما خطته أقلامكم .. وأسأل الله أن يثيبكم على ذلك ..
وأنا معكم في كل ما ذكرتموه ..
ولسنا والحمد لله أتباع لكل شاردة وواردة ..
ولكن عندما قرأت نص الرسالة وجدت العجب العجاب ..
هناك في الغرب لا يعرفون الله إلا في الكنائس ..
ولايسمعون الدعاء والإستغفار إلى في أوقات مخصصة فقط ..
وشيء غريب وكبير أن تجد أحدهم قد حمل معه كتاباً أو سفراً يحمل كلاماً دينياً ..
وهؤلاء الكاذبون ..
أرادوا أن يبرهنوا لمن هم على شاكلتهم أن ما ورد في الرسالة ( إن كان صحيحاً ) هو تحفيز على الإنتحار وضرب أمريكا ..
ولم يدر بخلدهم أن المسلمون لهم عقول تقرأ ، وتفهم ما يُقرأ ..
وبنظرة سريعة على المحتوى سنجد رائحة التلفيق فيها واضحة جداً .. وحتى إن قيل أنها مترجمة ..
فنص الرسالة الأساسي بالعربية ..
ولن نقول أكثر من ( حسبنا الله ونعم الوكيل )


وسأنشر لكم هذا التحليل المنقول من جريدة ( الوطن )

واشنطن: بوب ودوارد
ترك محمد عطا، أحد أهم الخاطفين التسعة عشر، وثيقة مكتوبة بالعربية بخط اليد تتكون من 5 صفحات، وتحتوي هذه الوثيقة على أدعية إسلامية وتعليمات لآخر ليلة في حياة الخاطفين وتذكير عملي للخاطفين بأن يحضروا "سكاكينهم ووصياتهم وهوياتهم وجوازاتهم" و"أن يتأكدوا أن ليس هناك من أحد يتبعهم". ولكن المحققين من مكتب التحقيقات الفدرالي (إ ف بي آي) الذي وجدوا هذه الوثيقة في حقيبة عطا التي لم تنقل على متن الرحلة المنكوبة ليسوا متأكدين من هوية كاتب الوثيقة وليسوا متأكدين مما إذا كان الكاتب هو عطا أو خاطف آخر أو شخص غيرهم. وتعتبر الوثيقة خليطاً من النصائح الروحية الموجهة للخاطفين والتذكير العملي بما يجب فعله لإنجاح المهمة. ويمكن أن تقدم هذه الوثيقة نظرة ثاقبة في حالات الخاطفين العقلية كما يمكن أن تقدم وصفاً لساعاتهم الأخيرة قبل إقدامهم على تنفيذ أكبر عمل إرهابي في تاريخ الولايات المتحدة.

نص وصية محمد عطا

الوطن: علي الموسى
فيما يلي نص الوصية التي تركها المشتبه به محمد عطا قبل ليلة من تنفيذ العمليات في نيويورك وواشنطن كما نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم إني أسألك لي ولعائلتي مغفرة الذنوب، وأن تهبني أن أسبحك في كل مكان.
* تذكروا معركة الرسول ضد الكفار عندما كان يؤسس للدولة الإسلامية
وفي أعلى الصفحة الثالثة من الوثيقة "الليلة الأخيرة" يقول:
* تذكروا أنكم ستواجهون في هذه الليلة تحديات كثيرة، ولكن عليكم مواجهتها وفهمها 100% (وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين) (الأنفال:46)
* صلوا وصوموا واسألوا الله الهداية والمساعدة وواصلوا صلاتكم طوال هذه الليلة، واقرؤوا القرآن.
* طهروا قلوبكم من كل أمور الدنيا، لقد ولى وقت اللهو واللعب وجاء وقت الحساب، وعلينا أن نستغل هذه الساعات القليلة لنسأل الله المغفرة، وعليكم أن تعلموا أن هذه الساعات المتبقية في حياتكم قليلة. تفاءلوا...، فستبدؤون حياة سعيدة أبدية في الجنة...
تذكروا الآية التي تقول..."(أمْ حَسبتُمْ أنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ ولمَّا يعلم اللهُ الذَّيِنَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِيِنَ (آل عمران: 142)

*(كُلَُ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدَُنْيَا إِلا مَتَاعُ الْغُرُورِ) (آل عمران: 185)
افتحوا قلوبكم وعيونكم لما ستواجهونه. ستدخلون الجنة حيث الحياة الأبدية، وتذكروا أن المؤمن ممتحن.
* تأكدوا من تفحص أغراضكم وحقائبكم، وملابسكم، وسكاكينكم، وبطاقاتكم وجوازاتكم، ووصيتكم وأوراقكم. افحصوا إجراءات السلامة قبل المغادرة وتأكدوا أن لا أحد يراقبكم وتأكدوا أيضا من نظافة أنفسكم وملابسكم وحتى أحذيتكم.
* صلوا صلاة الفجر بقلوب منشرحة... لا تغادروا حتى تتوضؤوا، وعندما تتوضؤون للصلاة... واصلوا الدعاء..
* وعندا تدخلون الطائرة قولوا "اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك".. "اللهم اجعل طريقي نوراً".
* اللهم إني أتوكل عليك وأضع نفسي بين يديك اللهم إني أسألك بنورك الذي أضاء كل الدنيا، وأضاءت له الظلمات أن تهديني حتى ترضى... فذلك مبتغاي".
"لا إله إلا الله.. لا إله إلا أنت رب العرش. لا إله إلا الله رب السماوات والأرض.
لا إله إلا الله. أنا خطاء. إنا لله وإنا إليه راجعون"

وتحث الوثيقة المختطفين بأن يتمنوا الموت وأن "يكونوا متفائلين" وفي الوقت نفسه تعالج الوثيقة موضوع الخوف في عشية عمليتهم الانتحارية، حيث تقول طبقاً لترجمة النقاط الرئيسية التي حصلت عليها "الواشطن بوست"، "كل يكره الموت ويخافه، ولكن الذين يؤمنون بالحياة بعد الممات وبالثواب بعد الموت هم الذين يطلبون الموت". ويظهر هذا الكلام في الوثيقة تحت عنوان "الليلة الأخيرة". ويبدأ ذلك الجزء من الوثيقة كالآتي: "ذكروا أنفسكم بأنكم في هذه الليلة ستواجهون تحديات كثيرة، ولكن يجب أن تواجهوها وتفهموا ذلك 100 بالمئة ... أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تختصموا فيما بينكم فتضعفوا واصبروا إن الله مع الصابرين" وتوصي نسخة الوثيقة المترجمة (إلى الإنجليزية) الخاطفين بأن يقووا عزيمتهم بالصلاة/ الدعاء قبل أن يقدموا على مهمتهم: "يجب أن تصلوا وتصوموا وأن تطلبوا الله في الهداية والمساعدة ... استمروا بالدعاء طوال الليل، واستمروا بقراءة القرآن. طهروا قلوبكم من جميع الأمور الدنيوية. لقد ولىَّ وقت اللهو واللعب، وجاء وقت الحساب. لذا يجب أن نستغل تلك الساعات القليلة لنسأل الله عفوه ويجب أن تعلموا أن تلك الساعات القليلة التي بقيت من حياتكم قليلة جداً. بعد ذلك ستعيشون الحياة السعيدة، جنة المنتهى. كونوا متفائلين، فقد كان النبي دائماً متفائلاً".
وتقدم الوثيقة أيضاً نصائح عملية مخيفة للخاطفين حيث تقول:
"افحص جميع أشيائك - حقائبك وملابسك وسكاكينك ووصيتك وهوياتك وجوازك وجميع أوراقك. افحص (إجراءات) السلامة قبل أن تغادر... تأكد أن ليس هناك من أحد يتبعك". كما تقول الوثيقة أيضاً: "تأكد أنك طاهر وأن ملابسك طاهرة بما في ذلك نعلك". ويتكرر موضوع/ فكرة الحياة الأزلية في الوثيقة: "كن متفتح العقل والقلب لما ستواجهه. سوف تدخل الجنة. سوف تدخل أسعد حياة - الحياة الأزلية".
قضى محمد عطاء، 33 سنة، وعبدالعزيز العمري ليلة العاشر من سبتمبر في الغرفة رقم 232 في فندق كومفرت إن في مدينة بورتلند بولاية مين. في الصباح الباكر يوم 11 سبتمبر غادرا على متن رحلة من مدينة بورتلند إلى مطار لوجان في بوسطن حيث واصلوا على رحلة أمريكان أيرلاينز رقم 11 وهي الطائرة التي اختطفت وضُرب بها في البرج الشمالي لمبنى التجارة العالمي. لم يتم نقل عفش محمد عطا على الرحلة رقم 11. وجد إف بي آي نسخة أخرى من نفس الوثيقة تقريباً في حطام رحلة يونايتد رقم 93، حسب ما ذكره مصدر حكومي. ورحلة يونايتد رقم 93 اختطفت هي الأخرى وتحطمت في حقل في ولاية بنسلفانيا. ويوحي وجود النسختين بأن الخاطفين قد تشاركوا الوثيقة.
بعد الهجوم، قالت العديد من التقارير المنشورة إن محمد عطا ترك "مذكرة انتحار" وذلك الوصف الذي أطلقه الإف بي آي على الوثيقة في تقرير له أرسل إلى محققي الشرطة في أوروبا. وبعض التقارير وصفت الوثيقة بأنها وصية كتبها محمد عطا، وهو مصري التحق بالدوائر الإسلامية الأصولية أثناء دراسته التخطيط الحضري في ألمانيا.
بالأمس نقلت صحيفة دالاس مورننج نيوز عن مسؤولين فدراليين قولهم إن نسخة من كتاب أدعية باللغة العربية قد عثر عليها في حطام الرحلة رقم 93.
الصفحات الأربع الأولى من الوثيقة مكتوبة بخط اليد على ورق من القطع الكبير وتذكر بعضاً من أساسيات التاريخ الإسلامي عن حروب النبي مع الكفار حيث واجه 100 مسلم 1000 من الكفار. كما تشمل الصفحات أدعية مثل: "أسألك اللهم أن تغفر لي جميع ذنوبي وأن تلهمني أن أسبحك بكل طريقة ممكنة".
أما بالنسبة للصفحة الخامسة والأخيرة فهي مكتوبة على ورق ستينوجرافي ويظهر أنها مُزقت من دفتر من هذا الورق وكُتب عليها عنوان: "عندما تدخل الطائرة" وتشمل سلسلة من الأدعية والنصائح مثل: "اللهم افتح لي جميع أبوابك يا مجيب الدعاء ومجيب من دعاه أسألك عونك وأسألك عفوك وأسألك أن تنير طريقي وأسألك أن تخفف عني العبء الذي أشعر به ... اللهم يا فاتح الأبواب، افتح لي أبوابك وافتح لي جميع ساحاتك وافتح لي جميع السبل" كما قام مؤلف الوثيقة هذه بالتخطيط (الكتابة) على الورقة حيث رسم سيفاً صغيراً كرأس السهم، ورسم دائرتين تحيطان بسنان السيف الذي كان قد رسم عليه خطوط متعرجة كالثعبان. وتشبه الكتابة تلك (التخطيط/ الشخبطة) شكل المفتاح. وكانت كلمة "Room" باللغة الإنجليزية (التي تعني "غرفة") قد كُتبت بخط كبير مضاعف (خطين فوق بعض) في نهاية الصفحة. وتواصل الوثيقة في الدعاء: "يا إلهي إنني أتوكل عليك وأضع نفسي بين يديك" وتنتهي بالآتي: "لا إله إلا الله. إنني مذنب/ خطاء، إنا لله وإنا إليه راجعون".
يقول العديد من المختصين في العلوم الإسلامية عن الوثيقة إنها تستند إلى أدعية إسلامية تقليدية وتشير/ تلمح إلى بعض الآيات القرآنية، وتبدأ باسم الله الرحمن الرحيم، كما أن الفقرتين الأخيرتين منها تكرر المعتقد الإسلامي الأساسي "لا إله إلا الله".
ولكن البعض لاحظ أن بعض الكلمات مثل 100 بالمئة و"متفائل" هي كلمات حديثة لا توجد في الأدعية القديمة. يقول جون فول من مركز جامعة جورج تاون للتفاهم الإسلامي المسيحي إنه باستثناء الجزء الذي يتحدث عن صعود الطائرة وعن السكاكين، فإن بقية ما في الوثيقة تقريباً يمكن أن يوجد في كتب الأدعية في العصور الوسطى. ويضيف جون فول قائلاً: "يبدو أنها كُتبت عن طريق شخص يعيش في بيئة دُعائية (تعتمد على الدعاء) تتطلب حفظ الكثير من الأشياء في الذاكرة ... وهذا (الحفظ) شيء متأصل في الخطاب الدُعائي الإسلامي".
أما بعض العلماء فقد لاحظ كيف أن الوثيقة تستخدم لغة إسلامية لإخفاء الدعوة العملية للقيام بالعمل. يقول عماد الدين أحمد، رئيس معهد منارة الحرية في بيثيسدا بولاية ميرلاند، "إنه من الواضح أنها كُتبت بطريقة تجعلها تظهر وكأنها جزء من رسالة إلى أناس مقبلين على مهمة لن يعودوا منها".
أما ريتشارد سي مارتن، أستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة إيموري، فقد قال إن الوثيقة تبدو وكأنها تشير إلى "التطهير الذي تمثله الشهادة" قبل أن تبدأ بمعالجة "الأمور العادية مثل دخول الطائرة وإعطاء تعليمات أخيرة". ويضيف رتشارد مارتن قائلاً: "هذا نوع من التطهير الروحي حسب قراءتي له، أو يظهر كذلك".
ولكن عالمين قالا إنهما وجدا "تبايناً" في السطر الأول الذي يشير إلى الدعاء "باسم الله وباسمي وباسم عائلتي ..." لأن المسلمين لا يدعون الله بأسمائهم أو بأسماء عوائلهم (بل يدعونه باسمه أو بأحد صفاته، مثل: اللهم إنني أسألك باسمك).
ولاحظ جوناتان بروكبوب الأستاذ المساعد للدراسات الإسلامية في كلية بارد أن التباين يكمن في البحث أو في طلب الموت حيث إن في الإسلام "تمييزا مهما بين الانتحار والشهادة حيث إن الشهداء لا يبحثون عن الموت. الشهيد يبحث عن تمجيد الله ويحاول أن يكون وسيلة في ذلك (في تمجيد الله) ولكنه لا يبحث بالضرورة عن الموت". ويضيف قائلاً: إن "فكرة عدم البحث عن الموت مهمة في التراث الإسلامي". ولكنه لاحظ أن المتطرفين الإسلاميين حديثاً قد توصلوا إلى تفسيراتهم الخاصة للتعليمات الإسلامية، ويظهر أن كاتب الوثيقة يتبع النظرة المتطرفة. وأخيراً، يقول بروكبوب إنه وجد بعض العبارات مثل "خفف عبئي... وأضئ طريقي" تتناسب مع محاسبة النفس التي تنبع من "شخص التحق بمجموعة تعتمد على أسطورة الإبهار الشخصي، ثم تحاول أن تقوم بعمل ما وراء المستحيل".
ترجمة: سعد السويلم عن واشنطن بوست

ودمتــــم ،،،،

[ 30-09-2001: المشاركة عدلت بواسطة: ALAMEER99 ]
__________________

عين الرضى عن كل عيب كليــلة
لكن عين السخط تبدي المساويا