عرض مشاركة مفردة
  #11  
قديم 26-06-2006, 04:41 PM
قناص بغداد قناص بغداد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 740
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد الانصاري
الجامية لم يقدموا للأمة شيئا

بالله عليكم ما الذي قدمه الجامية المداخلة لأمتنا اي صرح شيدوه، اي علم اظهروه، اي ضال هدوه، اي خير قدموه؟

ان مجموع ما قدمه الجامية المداخلة بشيوخهم الاحياء منهم والاموات وبشبابهم المجتمع منهم والشتات انما هو هدم وتفريق وكلام لا ينتهي في تصنيف الناس والعلماء وردود مريضة عقيمة كتبت بالقيح والصديد ملطخ بدم فاسد لتفريق الامة.

ان مجمل ما قدموه للأمة هو التجسس عليها، وضرب بعضها ببعض أليس الجامية المداخلة هم الذين قدموا تقريرا مفصلا عن الصحوة الاسلامية وخطرها على الامة، قدموه لمؤتمر وزراء الداخلية العرب لمكافحة الارهاب

بلغوا عن كثير من التسجيلات الاسلامية في كل انحاء العالم ليتم اغلاقها ومصادرة ما فيها بحجة انها تنشر الارهاب، والحق انها تخالف آراءهم وتفضحهم ورؤساءهم من الاميركان والانكليز

عملوا جواسيس بين الشباب لنقل اخبارهم في حلهم وترحالهم وجلوسهم وقعودهم.

اختبروا الناس بفتنة ولي الأمر كما اختبر ابن أبي دؤاد الناس بفتنة خلق القرآن ايام المأمون

لا يملك الجامية اي قبول لهم بين الناس ولا حتى بين اهلهم بل حتى بين بعضهم فقلوبهم متنافرة، وهم كالجواسيس في الدول الشيوعية كل منهم يخاف من الاخر ان يشي به أو يتكلم عنه

التناقض الصارخ في حياتهم بين النظرية والتطبيق، ففي الوقت الذي يتكلمون فيه عن ولي الامر يعصونه متى ما احتاجوا او غابت اعين الرقابة عنهم، وفي اوقات حسب مزاجهم واهوائهم وفي الوقت الذي يتكلمون عن اخوانهم من باقي الجماعات ويشنعون عليهم ويجاورهم في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم مئات من المتصوفة والعلوية ولا يجرؤون ان يتكلموا عليهم.

في الوقت الذي يفسقون فيه الامة، يرتمون هم في أحضان الفساق ممن يعملون لحسابهم

وفي الوقت الذي يتكلمون فيه عن الدين وصيانة أعراض المسلمين هم يتفرجون على مذابح وانتهاك اعراض المسلمين ويباركون ذلك بصمتهم بل بالدعوة للتخلي عنهم

ما تركوا عالما ولا شيخا ولا اماما ولا جماعة ولا فرقة الا لمزوها، ولم يسلم منهم الا الطواغيت حتى تسلم لهم رواتبهم وعطاياهم فتجدهم دائما يكذبون خصومهم ويصفونهم بابشع الصفات

منقول
بارك الله فيك اخي ابو محمد الانصاري
قدموا الطعن في عباد الله وموالاة الطواغيت
__________________




لله در الفضيل بن عياض حيث يقول : لا تستوحش من الحق لقلة السالكين ، ولا تغتر بالباطل لكثرة الهالكين . وأحسن منه قوله تعالى : ( ولقد صــدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقاً مـن المؤمنين)