الخطة التي قدمتها الإدارة الأمريكية للسلطة الفلسطينية والحكومة الأسرائيلية وفيها عناصر ايجابية وعناصر سلبية كثيرة ومن العناصر الايجابية انها تتضمن تخفيف القيود على الفلسطينين في الضفة والقطاع . ولكن المحك ليس في الخطة بل في التطبيق والتنفيذ وذلك لن يتم إلا ان تبنت امريكا دورآ حياديآ ويستلزم منها الضغظ على اسرائيل للإحترام وتطبيق التزاماتها .. لتحقيق اعمال ملموسة على الارض ولكن المحك ليس في ذلك بل في الزام الطرفين وخاصة اسرائيل بها .. والكيان الصهيوني تجاهر بالتحفظ عليها ..
الفلسطينيون يعيشون اوضاع صعبة بسبب الحصار الاسرائيلي من قتل وتدمير واجتياح واي خطة للسلام لاتتناول قضية الاجتياح والحصار والممارسات التعسفية الصهيونية لن تحقق الاهداف المنشودة .
من الواضح ان واشنطن تحاول ان تطلق خطة سلام بمعزل عن مبادرة السلام العربية والتي نعتبرها اساسا لأي تفاوض سياسي مع اسرائيل وكما انها تعسى لعزل الرباعية والتي يجب ان يكون لها دور ريادي في مبادرة عملية السلام ..
يظل الهدف الأساسي هو رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني الأعزل وهذا ما تركته واشنطن وغفلت عنه ولم تشر عليه لا من قريب او بعيد .
والوضع ليس محتمل وفوق طاقة الجميع ودعوة الاتحاد الأوروبي للجامعة العربية لمناقشة المبادرة العربية ببروكسل في 14 مايو يجب ان تكون البداية الحقيقة للأطلاق مبادرة سلام حقيقة وليس فقط حبر على ورق تقوم على المبادرة العربية لا الخطط الأمريكية.
فالشعب الفلسطيني مل , اما عن النصر فهو قريب بإذن الله .. وبالتأكيد هناك يوم ستتطهر ارض الرباط من وقع الاقدام الهمجية ..
اسال الله ان ينصرهم
صمت الكلام