[الشاطري]

المشاركة الأصلية بواسطة زومبي

جزى الله الكاتب والناقل خيرا ....... ولكن يا سادة .... ان رحمة الله واسعة .... فتفائلوا خيرا .... ولا تحقروا شيئا من المعروف ..... فإن رجلا دخل الجنه في كلب أعطاه شربة ماء .... ورجل دخل الجنة في غصن شوك أزاحه عن الطريق ..... و المصطفى عليه الصلاة والسلام يقول عن هذا الزمان ... : " إن أجر العامل منهم يوم إذ بخمسين .. فسأل أحد الصحابه : منهم يارسول الله ؟.. فقال الرسول : بل منكم .. فإنكم تجدون على الحق أعوانا ولا يجدون " .... فمن يعمل اليوم بصدق فأجره أجر خمسين صحابي ..... يا الشاطري تفائل بالخير تجده ..... لاتصّعبوا الأمور على الناس ... و لا تحقرون لهم قليل العمل فيتركونه ... فقليل مستمر خير من كثير منقطع .

بارك الله فيك اخي الحبيب زومبي
اخي الكريم الشيخ يذكر اخوانه بعد التفريط بالرجاء فالمؤمن وسط بين الرجاء والخوف
وحتى لا يمن الاخ على الله بعمل عمله هذا مقصد الشيخ والله اعلم ولو راجعت كلامه لتبين لك ذلك

هذا مع عدم القنوت من رحمة الله والطمع في واسع عطائه ومنّه وكرمه ، فالمؤمن في حياته بين رغبة ورهبة وبين خوف وطمع لا يستقر له قرار ولا يهدأ له بال في سجن الدنيا حتى يدخل بكلتا رجليه الجنة ، وقد روي عن صدّيق الأمة أنه قال : "لو كانت لي رجل داخل الجنة ورجل خارجها ما أمِنتُ مكر الله" .. وجزاك الله خير الجزاء