عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 11-09-2006, 01:44 PM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي

أشهدُ بالله ، أن أمتي لم تبخلَ علينا في بلاد الرافدين ، بخيرة أبنائها ، وأصدقُ نُجبائها فلم ترى عيني مثلهم ، ولا سمعتُ كخبرهم ، إلاّ خبرَ الرعيلِ الأولِ



فأشهدُ أنهم أصدقُ الناسِ لهجة .. وأوفاهم عهدا .. وأكثرهم ثباتا .. وأشدّهم في أمر الله . فلستُ أشكُّ يعلمُ الله ، طرفةَ عين .. أنا نحنُ الجيش الذي يُسلِمُ الراية لعبداللهِ المهديّ .. إن قُتِلَ أولنا .. فسيُسلمها آخرنا .. وبسطُ هذا في غيرِ موضعنا

فـواللهِ .. إن تلكَ الدماءَ الطاهرةَ الزكية .. دماءَ الشُهداءَ وأميرهم .. لهيَ أكرمُ على اللهِ أن تذهبَ سُدى . فأشهدُ باللهِ ، أنهم ما جادوا بها إلاّ له . نحسبهم والله حسيبهم

واعلموا يا أحبابي


..


أن الله ما اصطفى اميركم إلاّ ليُكرمهُ ويبتليكم . فما ذهب حتى استوى البنيان . وبدا النصرُ يلوح بين الأغصان . فالصبرَ والثبات . والشدةَ الشدة




ويا رعية أميرِ المؤمنين


..


ويا أبناءَ أسامة


..


وتلاميذَ الظواهريّ


..


ورجالَ الزرقاويّ


..



عزَمتُ عليكم .. أن لاتُلقوا سلاحكم .. ولا تُريحوا أنفسكم وعدوّكم . حتى يقتلَ كلّ واحد منكم أمريكياً واحداً على الأقل .. في مدةٍ لاتتجاوز خمسة عشر يوما . بطلقةِ قناص ، أو رميةِ حرّان ، أو عبوةٍ ناسفة ، أو سيارةٍ إستشهادية ، وحسبَ ما تقتضيه المعركة
وبدءاً من سماعِ ندائي هذا


..





كما عزمتُ على كلِّ سنيٌَ حُر


..


قتلَ المجوسُ الروافض أباهُ أو أخاهُ ، أو أحداً من اهلهِ ، أو اغتصبوا له عِرضا ، أو دمّروا واحرقوا له بيتا ، أو أسروا له أسيرا ، فهوَ بأيديهم ذليل ، أن يقتلَ مجوسياً رافضياً واحدا من جيش الدجال ، أو فيلقِ غدرٍ أو حزب الدعوة . أو حزب اللات أو حزب العدالة ، أو حركة ثأر الله .. لعنهم الله

ورسالتي الأخيرة لوليّ أمرنا


..
الملاّ عُمر
..
وأميرنا أسامة
..
وشيخنا الظواهري




أقولُ :

إنا على العهدِ ماضون .. وعلى دربِ الجهادِ سائرون .. فأبشروا بما يسرّكم .. وسيروا على بركة الله .. فإنما نحنُ حسنة من حسناتكم .. وسهمٌ في جعبتكم
فارموا بنا حيثُ شئتم .. فلن تجدوا إلاّ جندياً مطيعا


..











وأخيراً

..



اللهم إني أعوذُ بك من فتنة القول .. كما أعوذُ بك من فتنة العمل .. ونعوذُ بك من التكلّفُ بما لا نُحسِن .. كما نعوذُ بك من العُجبِ بما نُحسِن
(والله غالبٌ على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون)




خادمُ المجاهدين

أبو حمزةَ المُهاجر

عبدالمُنعم البدويّ



ــــــــــ


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ






__________________