السلام عليكم / شكرا جزيلا لـ د : أحمد على طرحه لهذا الموضوع الجذاب والمتميز والمهم والذكي في نفس الوقت / لأننا بحاجة ماسة لشيء من هذه المصطلحات وفهمها فهناك الكثير من القضايا و الظواهر في حياتنا لا نكاد نملك لها تسمية ربما هذا يساعدنا ..
وأستأذنك في المشاركة في هذا الموضوع الشيق
كلمة بارادايم paradigm (بالإنجليزية) وparadigm (بالفرنسية )
في بداية القرن العشرين ظهر هذا المصطلح كمصطلح معرفي epistemologique وأول من قال به كمصطلح هو الفيلسوف : توماس كوهن thomas kuhnللإشارة أو لتعيين مجموعة تطبيقات أو سلوكات علمية ترتبط ببنية الذات بشكل عام ، وأسماه أيضا science examplaire و science normale أي العلم المثالي أو المتميز و العلم العادي أو ذو البنية المستوية ...وهنا رأى أن هذين المصطلحين يرتبطان بفلسفته أكثر شيء وبدقة أكثر.
وفي كتابه " بنية الثورات العلمية " the structure of scientific revolutions"
عرف الباراديجم أو البارادايم العلمي بأنه:
- مجموعو من المشاهدات والتأملات والتفاعل مع سلوكات خارجية
-مجموعة الأسئلة أو المسائل المرتبطة بموضوع مطروح للمناقشة أو الحل" بشكل ذاتي "
-مؤشرات متعلقة بمنهجية التفكير حيال ذلك الموضوع وكيفية ترتيب الأسئلة ومدى نجاعتها في مناقشة وفهم الموضوع المطروح أو القصية القائمة.
- كيف يمكن أن نترجم نتائج التقصي والبحث من خلال الأسئلة المطروحة بشكل منغلق إلى الذات لتصبح تلك النتائج مترجمة ضمن لغة إتصال أو نظام متعارف عليه حسيا ، يندرج ضمن التجاوب مع الأطراف الأخرى .
والبارادايم كما يراه كوهن هو ظاهرة اجتماعية متعلقة بمجتمع الأفكار، وأليات التفاعل الذاتية في الشخصية ، بالإضافة إلى مناهج ومواضيع ناتجة من التفاعل ،حيال الأشياء أو الفعاليات المتشارك فيها مثال " جريدة ، مؤتمر "
أما المواقع الإفتراضية " الإنترنت " ففي هذه الحالة ، يأخذ البارادايم مفهموما منغلقا لأنه حسب ما سبقت الإشارة إليه تكون العملية التفاعلية ذاتية أكثر من موضوعية طبعا هذا في النقاش ، لأن التواصل الذهني للشخص مع نفسه غير خاضع للمعادلة الأساسية في الباردايم والتي هي :
باث >>>>>>باث "عملية ذاتية " بناء معرفي وفق منهجية يرتبط حتى بالسلوك .
نتيجة >>>>>متلقي وهذا هو الطرف الثاني في المعادلة ...
معناه أن تفاعل الشخص يتم َمن واقع فعلي فإذا اقترب هذا الواقع من الإفتراض شيئا ما ، تكون العملية ٌ قد أخذت منحى آخر .... يتبع
ملاحظة / بعض المعلومات هنا ترجمتها بنفسي تحريا لتطابق المفهوم بين الأصل في المصطلح وبين ما يقرب لنا فهمه ، حتى أننا لنكتشف مرات أننا نعرف أشياء كهذه لكن لا نملك المنهجية المعرفية المترابطة أو الكافية لتضمينها في بنية ثقافية أو معرفية خاصة بنا ...فالفلسفة عموما أو علم الإجتماع : هو الإنتباه بحكمة للظاهرة سواء كانت مادية أو معنوبة وإعطاؤها إسما وفق رأي علمي " أي بتفكير منهجي " أي ببساطة ببياراديم علمي ...وبهذا نستطيع أن نفهم المصطلح لنتابع المرة القادمة
شكرا د/ أحمد
عذرا عن الإطالة ......حفظكم الله يتبـــــــــــــــــــع
|