عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 09-12-2003, 08:30 PM
الهادئ الهادئ غير متصل
جهاد النفس الجهاد الأكبر
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: بلد الأزهر الشريف
المشاركات: 1,208
إفتراضي

تبت إلى الله

أخى السيف المسلط السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

أخوك مسلم على سنة الله و رسوله أشهد لله بالوحدانيه و لنبيه بالرسالة و أشهد لجميع صحابة نبيه بالفضل و الثناء أبو بكر و عمر و عثمان و على على صاحبهم و عليهم أفضل الصلاة و السلام

عندما كان الشيخ أسامه بن لادن يجاهد مع إخوانه الأفغان ضد المحتل الروسي و جهاً لوجه كان بالنسبة لي ولكل مسلم رمزاً للرجولة و الإسلام أحببناه و دعونا له مع آلاف المصلين بالنصر و العزة...

ولكن عندما يتحول سلاحه ضدنا و ضد أطفالنا فهذا ما لا يقبله دين محرف فضلاً عن دين الحق ...

أيمن الظواهرى قتل من الرجال و النساء المسلمين الموحدين فى مصر ما قتل وآخر ضحاياه الطفلة الشهيدة شيماء التى كانت فى التاسعة من عمرها ولا ذنب لها إلا أن مدرستها كانت بجوار منزل رئيس الوزراء السابق عاطف صدقي ... سقطت القنبله فى المدرسه و كانت هى الضحيه وكل ما قاله أيمن الظواهرى أنه عل إستعداد لأن يدفع الديه لأهلها .... هكذا و بكل بساطة ..

أنا لست مع الحكومه فى بلاد الحرمين و لا مع الحكومه فى أى بلد عربي لكن هل يكون الإعتراض على الحكزمات بتفجير المسلمين الموحدين .... هل يكون الإعتراض بقتل الأبرياء ؟؟.... هل ننتقم من الشعوب لفساد حكامها ؟؟؟

كل و سائل الإعتراض مباحة إلا الدم المحرم

هل تعتقد بأن تفجير الطائرات فى برجي التجاره العالمي فى الولايات المتحده عمل إسلامي باى حال من الأحوال ؟؟؟

لقد نها رسول الله صل الله عليه و سلم عن الإغاره على الكفار ليلآً حتى لا يروع الأطفال و النساء ... فما بالك بطائره عليها أطفال و نساء و شيوخ و مسلمين تفجر فى مبنى فيه أيضاً أطفال و نساء و شيوخ و عجزه ...

هل كانت سنة رسول الله صل الله عليه و سلم الغدر أو الخيانة ..؟؟؟

فى اليمن قاعدي يطلق النار على طبيب أمريكي فى مستشفى ... بالله عليك أين الإسلام فى ذلك

المجمع المفجر أخيراً فى الرياض كم مسلم أستشهد ؟؟؟ هل هذا إسلام ؟؟؟

كل الحكومات العربيه و الإسلاميه عليها من الله ما تستحق ولكن لماذا يدفع الأبرياء الثمن ؟؟؟

سيدى لقد نهانا الله عن موالاة الكفار المحاربين و هذا ليس فيه شك و الإستعانه بهم حرام شرعاً هذا ليس فيه شك أما الكفار غير المحاربين من أهل الكتاب فلم ينهانا الله عن أن نبرهم و نقسط إليهم يقول تعالى :

(لَا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)

وقد جاء تفسير بن كثير لهذه الآية على النحو التالي :

وقوله تعالى "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلونكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ولم يظاهروا" أي يعاونوا على إخراجكم أي لا ينهاكم عن الإحسان إلى الكفرة الذين لا يقاتلونكم فى الدين كالنساء والضعفة منهم "أن تبروهم" أي تحسنوا إليهم "وتقسطوا إليهم" أي تعدلوا "إن الله يحب المقسطين". قال الإمام أحمد حدثنا أبو معاوية حدثنا هشام بن عروة عن فاطمة بنت المنذر عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت قدمت أمي وهي مشركة في عهد قريش إذ عاهدوا فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إن أمي قدمت وهي راغبة أفأصلها؟ قال "نعم صلي أمك" أخرجاه وقال الإمام أحمد حدثنا عارم حدثنا عبدالله بن المبارك حدثنا مصعب بن ثابت حدثنا عامر بن عبدالله بن الزبير عن أبيه قال قدمت قتيلة على ابنتها أسماء بنت أبي بكر بهدايا ضباب وقرظ وسمن وهي مشركة فأبت أسماء أن تقبل هديتها وأن تدخلها بيتها فسألت عائشة النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تعالى "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين" إلى آخر الأية فأمرها أن تقبل هديتها وأن تدخلها بيتها. وهكذا رواه ابن جرير وابن أبي حاتم من حديث مصعب بن ثابت به وفي رواية لأحمد وابن جرير قتيلة بنت عبدالعزى بن سعد من بني مالك بن حسل وزاد ابن أبي حاتم في المدة التي كانت بين قريش ورسول الله صلى الله عليه وسلم وقال أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبدالخالق البزار حدثنا عبدالله بن شبيب حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو قتادة العدوي عن ابن أخي الزهري عن الزهري عن عروة عن عائشة وأسماء أنهما قالتا قدمت علينا أمنا المدينة وهي مشركة في الهدنة التي كانت بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين قريش فقلنا يا رسول الله إن أمنا قدمت علينا المدينة وهي راغبة أفنصلها؟ قال "نعم فصلاها" ثم قال وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن الزهري عن عروة عن عائشة إلا من هذا الوجه "قلت" وهو منكر بهذا السياق لأن أم عائشة هي أم رومان وكانت مسلمة مهاجرة وأم أسماء غيرها كما هو مصرح باسمها في هذه الأحاديث المتقدمة والله أعلم وقوله تعالى "إن الله يحب المقسطين" قد تقدم تفسير ذلك في سورة الحجرات وأورد الحديث الصحيح "المقسطون على منابر من نور عن يمين العرش الذين يعدلون في حكمهم وأهاليهم وما ولوا".هـ .

... بل لقد أباح لنا الله ما هو أكبر من ذلك وهو الزواج منهم ... فهل تحرم زواج المسلم بكتابيه؟؟... لن تستطيع تحريم ذلك لأن الله أحله و الأمه أجمعت بحليته ... فإذا كان من حق المسلم أن يتزوج كتابيه فأى نوع من الموده قد تكون أكثر من مودة الزوج لزوجته و أى نوع من البر و الإحسان قد يكون أكبر من ذلك ..؟؟

الولاء و البراء عقيده صحيحه و الخطأ كل الخطأ فى فهمها

أدعوا الله لى و لك بالهداية

و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته