عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 31-01-2004, 11:21 AM
الخيـٌال الخيـٌال غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2004
المشاركات: 36
إفتراضي بين الدين و الخيانة و التدين و العمالة

عندما دخلت بريطانيا العظمى الى شبه القارة الهندية ادخلت معها جميع العادات السيئةالتي يعرفها و لا يعرفها البشر
و قامت بعد ان قسمت القارة الى عدة دول لست احفظ منهم الكثير و لكن اذكر اهمها باكستان الاقليم الكشميري المتنازع عليه و الذي يبقى كما ابريق الزيت يتقاتل عليه الجاران و السبب بكل بساطة منع قيام قوة ضاربة في تلك المناطق
و قبل ان تغادر انهت القوات البريطانية مشروعها الاسود فقامت بزرع الحشيش و علمت اهل تلك البلاد زراعته و تحضير المخدرات و تفننت في ذلك ثم علمتهم ان الحرية هو ان يتعاطى المرء تلك المنبهات لا ليتنبه الى وعيه بل ليغيب عن واقعه فيمكن السيطرة عليه و الامثلة كثيرة على هذا .

الامثولة هذه لن ازيد في تفصيلها و لن احضر لها كما يفعل بعض الاكادميين في هذا المنتدى العتيد ، و ان كنت اعرف سلفا انهم سيشحذون سكاكينهم ضدي ( ما علينا )) المهم

لاحظوا اخواني ان الوطن العربي كان بكامله تقريبا محتلا من نفس الاجانب التي كانت تحتل الهند و غيرها و عندما خرجت طوعا او غصبا تركت وراؤها اذنابا و اعوانا كان لا بد لها ان تزعهم في مختلف الدول العربية يحملون الولاء التام لها و يطيعونها الطاعة العمياء ، فرسخت بعض الحكام و ايدت بعضهم الاخر بينما اجترعت اجتراعا في بعض الاحيان من بضعة امتار قرى أسمتها دولة منذ يومين اطلق احد زعماؤها على نفسه لقبــا خطيرا
ولما وجدت ان مآربها ستجد من يحاربها و وجدت ان اولئك الاعوان و الاذناب سرعان ما سيتم اكتشاف زيفهم و عمالتهم لها قامت بدعمهم بما يسمى اليوم المشايخ اصحاب الطريقة او الدارسون و اولئك اطلقت عليهم ايضا اسماء مختلفة ، هؤلاء المتفيقهون في علوم الدين قاموا بتوجيه خطابهم الى تلك الفئة من القوم وهي الشباب و متدني الثقافة خصوصا في الدين فصار لهؤلاء اتباعا و اعوانــا قاموا و جمعوا ما قاله شيخهم و مولاهم عميل الغرب و الفوا منه كتابا جعلوه اهم من القرآن الكريم في كثير من الأحيـان و احيـانا قدموه على كلام الرسول صلى الله عليه و سلم -- اذا خاطبت احدهم قال لك فورا (( قال مولاي الشيخ فلان علاك البان )) و كأني بهذا الشيخ هو المهم قولا واحدا -
و من الطبيعي جدا ان يكون ذلك الشيخ الجليل ظاهرا طبعا و فيا لربيبته العتيدة التي اغدقت عليه المال و الرجال فيبادلها الوفاء بالوفاء و الحب بالحب فبارك اعتلاء ذلك الحاكم سدة الحكم و اصدر له الفتاوى التي تحلل له ما حرم الله في كثير من الاحيان و عند الضرورة يقوم بتكفير الحاكم المنافس فلا ضير من هذا طالما يوضع في حسابه الاجنبي تلك العملات التي تساوي عملة بلاده عدة مرات قد تصل في احيانا كثيرة الى ارقاما فلكية
و اليوم و نحن ابناء القرن الخامس عشر الهجري على ما اعتقد !!!!!!
يقوم الجيل اليوم بما تمنته تلك الحكومات التي زرعت بيننا اولئك الاوغاد يقوم هذا الجيل و على رأسه متعصبوا الرأي متحجروا التفكير بالتمسك بما زرعته فينا تلك الحكومــات
اذكر في احد الايام سالت احدهم في دولة تدعي نصرة الدين كيف هذا الحزب مكتوب عليه ........الاسلامي و تمويله يأتي من بريطانيـا هل تصدق ان الاجانب يناصرون الاسلام طبعا النتيجة انه رمـاني في عرض الشارع من سيارته و اضطررت الى العودة الى المنزل مشيا
و لسعة حيلة اولئك المفتون و المتفنون قامو بايجاد قضية هامة في حياة الرجل العربي ألا و هي قضيــة المرأة - فأفتى كل شيخ على هواه في نساء بلاده - فصارت المرأة احيانا بل بنسبة كبيرة جارية تساق و تباع و تشرى
و عرفت الحكومات ان هذا الشعب الارعن لا يخنع الا عن طريق الضغط على نساؤه و الضغط على نساؤه يأتي بان يصدر الأعوان الفتاوى بحقهم فيلتهي الرجـال بالدفاع عن حياضهم و هكذا حتى ضاعت الحقيقة طمست معالمها
فينما تقول الفتاوى ان خروج المرأة حرام يأتي من يصدر فتوى ان سفور المرأة حلال و هكذا اوجدت لذل الشعب المنهك من الجهل و التخلف قضية تلهيه ان يتابع قضاياه المصيرية و ان يعرف ما يدور في بلاطات حكامه

و لا تزال المرأة تلتهي عن كل شيء الا ان تخرج من الطوق المفروض عليها
و لا يزال الرجل العربي يلتهي عن كل شيء الا ان يحافظ على امرأته التي قال له عمنا الشيخ انها عورة

و مع ذلك فهي تخرج الى العمل و السوق و التسوق و تسافر
و ترتدي الجينز و تتبرج و تبدي زينتها لبعولتها و بغولتها

و حلها يا حلال حلها
__________________