عزيزي ماهر
سمعت الكثير عن فلسطينيي تونس. هؤلاء يا اخي هم تجار القضية و الكثير منهم لا يمت لشعبنا بصلة. فالمرحوم عرفات اغدقهم باموال القضية المنهوبة حتى تحولوا الى امعات لا هم لهم الا كروشهم و فروجهم.
و لو كان فيهم خير لما جمعهم المرحوم عرفات حوله ، لكنه ابى ان يشذ عن اجماع الانظمة العربية العفنة بتحويل حاشيته الى ثلة من اشباه الرجال الفاسدين
لقد عرفناهم عند عودتهم مع السلطة ليتقاسموا الغنائم و يعيشوا حياة ترف تاركين مئات الالاف يتضورون جوعا.
هؤلاء نسميهم "عصابة تونس" و هم كانوا اول الفارين عند اندلاع الانتفاضة. طبعا التعميم مرفوض ، لكن هذا هو الواقع.
.
إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة maher
بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم النبيين
اني اثناء دراستي قمت بمخالطة بعض الفلسطينيين, و مع الاسف كان اغلبهم طالحا, تصوروا اخوتي اني مرة كنت جالسا مع احدهم و كنت متحمسا جدا للقضية و كل حديثي عنها فما كان منه الا ان قال لي, و لا اريد هنا اهانة الشعب الفلسطيني, ولكن اعيد حرفيا ما قيل لي:
"سيبك يا راجل, دي اولها فلس, و اخرها طين" و لكم ان تتصوروا صدمتي عند سماعي هذا, لكن هذا لا يمنع وجود الصالح و الطالح في كل مكان
بالنسبة لموضوع الحقد, اعتقد انه موجود و ان كان بطريقة غير مباشرة, و هو لكل الدول العربية, و لكن كما اسلفت,هذا لا يمنع وجود الصالح و الطالح في فلسطين و الدليل العمليات الاستشهادية اليومية, (ملاحظة: ارجو من وسائل الاعلام استعمال استشهادية بدلا من انتحارية, لان هذا يعطي شرعية اكثر لهذه العمليات)
ارجو ان لا اكون قد اطلت او اسأت الى البعض, و عاشت فلسطين الاسلامية العربية حرة مستقلة, هي جزء لا يتجزأ منا
|