[الهلالى]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة غيث

ماأسميته (خرس) هو تأني العلماء في التثبت والتشاور

قبل إطلاق الاحكام في أمور قد تخفي أكثر مما ابدت..(( إهانة كتاب الله و رميه فى دورات المياه يحتاج إلى أسبوع من التأنى .. صدقنى يا غيث الموضوع يحتاج تأشيرة من ولى الأمر .. ولا تنسى أن المفتى على رأس مؤسسة من مؤسسات الدولة أم تراك تنكر ذلك ..))

التسرع والرعونة من صفات مشايخ الظل ومواقع الإنترنت(( تقصد الغضبة لدين لله .. تقصد النفرة للدفاع عن مقدساتنا .. أما التثاقل فهو من علماء السلطان ))

الذين يفرحون بكل نكسة ويستبشرون بكل رزية يستثمرونها

في صالح دعواتهم للتحريض وتأجيج المشاعر ليس نصرة للدين

بقدر ما هي إنتصار لذاتهم وتكريس مفاهيمهم وحشدلمسيرتهم.(( أشققت عن قلوبنا .. أم أنك تعتبر رأى الشارع العربى تحريض و تأجيج مشاعر ..لقد أنكر القاصى و الدانى من المسلمين ردة فعل الحكومات .. أم عندك كلام آخر على الرأى العام الأسلامى و العربى ))

أما (العمى) فهو من أمر الله وأراك تعترض عليه وتلمزه به (( ما أراكه إلا شيطانك .. فالعمى قضاء من الله و نحن قوم لا نسخر من قضاء الله بل نسخر من الخرس الذى جاءه طوال تلك الفترة .. وأنا أراك تتصيد فى الماء العكر .. و تقولنى ما لم أقله .. أى لمز يا غيث ..أتق الله ولا تظن فإن بعض الظن أثم ))

فإن كان قد نزع الله عنه البصر فقدأعطاه ما هو اعظم..

أعطاه البصيرة (( ما دليلك على بصيرته )) التي تفقدها ((هذا شأنى و الله يعلم بحالى هل أنا على بصيرة من أمرى أم لا... وإن خضت فى تلك الأمور فسيسؤك حالك و حال علمائك و حكامك الطواغيت لما نجزمه لك من عمى بصيرتهم .. وكذلك أنت .. فأنت الذى رأيت سكوتهم و لم تنكر ..بل لم تشارك وقت علمك بإهانة كتاب الله .. وما تكلمت إلا بعد تصريح ضمنى من علمائك .. وكأنى بك تنتظر رأيهم فى أهانة كتاب الله .. و كأنى بك تقول لى و لمن نفر غضبا لأهانة كتاب الله " إنتظروا حتى يقول العلماء كلمتهم .. فمن أنتم أمام هؤلاء الراسخين الذين انبرت ركبهم فى طلب العلم .. لا تتكلمو حتى يقول الكهنة أقصد العلماء قولتهم .. فهم يعلمون سر اللآهوت ونحن حقيرين لا ندرى ماالفرق بين الناسوت و اللأهوت " لعلك بلغك مقصدى يا غيث .. يا رجل دعنى أنزهك عن ما أنت تصر أن تكون عليه هداك الله .))

اللهم سدد راي علمائنا (( علماء المؤسسة )) واحفظهم من كل سوء وأنر بصائرهم

اللهم إهد ضال المسلمين .. و أسكت ألسنة الجامية الموظفين فى المؤسسة الدينية ..