إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة أبو إيهاب
طلب منى أخ فاضل على "الرسائل الخاصة" المشاركة فى هذا الموضوع ، وقد تصفحته لأدلى برأيى ، ولكنى ترددت لأن المناقشات التى دارت بينكم لا تشجع على المشاركة ، وبالرغم من ذلك أقول أن وعد الله سبحانه وتعالى حق ، وأن نبوءة رسول الله صلى الله عليه وسلم حق ، وأنه نظرا لأن تحرير المسجد الأقصى فى ظل المناخ السائد والدول المتكالبة علينا يحتاج للرجال سواء كانوا فى فلسطين أم فى الدول الإسلامية ، فمشيئة الله سبحانه وسننه التى لا تتغير ، كما كانت وراء الأمة الإسلامية فى بدايتها فهى أيضا وراء الأمة الإسلامية فى كل حين لتتأهل للمهمة الصعبة التى ستخوضها .
وقد أجد شبها فيما حدث لرسول الله صلى الله عليه وسلم حينما حاصره المشركون فى شعب أبى طالب ثلاث سنوات ، وما يحدث للفلسطينيين من حصار الآن ، هو ليميز الله الخبيث من الطيب ، وهو تربية للصبر وصنع الرجال ، وليرى الله سبحانه وتعالى من ينصره من الأمم الإسلامية ويفك الحصار كما فعل كفار مكة ولم يرضى بعضهم قطع الرحم ، فعسى أن تتحرك ضمائر البعض من المسلمين ليعملوا على فك هذا الحصار الظالم .
وقد خرج نتيجة حصار المسلمين فى شعب أبى طالب رجال حملوا الدعوة الإسلامية التى ننعم بآثارها وتنعم البشرية كذلك بآثارها ، سواء آمنت بها أو لم تؤمن ، فهى ترجع إلى المبادئ الإسلامية من حين لآخر لتحل لهم مشاكلهم حتى ولو لم يعترفوا بالإسلام .
|
بارك الله فيك على هذها المشاركة القيمة ..