الموضوع: طوق الحمامة ....
عرض مشاركة مفردة
  #13  
قديم 30-01-2006, 01:47 PM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك
الاخ الكريم سهيل اليماني ؟؟

وكيف لي أن اتبين مقصدك واستدلالك ؟وكيف اربط بينهما؟؟ فما زلت لا ارى وجه الترابط ؟؟
ولكن ارد إلى نفسي بما انك قلت فيه؟؟ وقد تبين لك انه اشكل علي!! وانا لم يتبين لي انه اشكل على ..!! وفهمت خطأ ..!!ومع هذا فأنا أقبل هديتك واشكرك عليها وساعيدها لاتاكد من صحتها على موقفي وموقفك وبعد التغير اقبلها هديه...وإن ابيت فانا اتفهم ذالك..!!
(على الانسان ان يعتز بنفسه . بل ان يستشعر كماله الانساني بحيث يخجل من قبول العمل القبيح )

واعتقد انا اصبحنا شركاء في الأثنتين معا ؟؟؟


احيي شراكتك ولا اعلم لماذا صعب بيان موقفي ولكن اعدك ببيانه في هذا الموضوع لاحقا بيانا موثقا ....
وشكرا على استضافتك لي وثمن المشاركة (منقول) ....


كتاب طوق الحمامه
.== \
ابن حزم وطوق الحمامة
.
يوضع كتاب طوق الحمامة في المقام الأول في قائمة الكتب الأدبية
التي يهتم بدراستها المهتمين بدراسة الأدب
ومن يقرأ الكتاب يرى أن ابن حزم كتبه وهو في سن النضج
وبعد أن تخطى مرحلة الشباب ونزع إلى الكهولة
ويرى الشيخ محمد أبو ـ رحمه الله ـ أن ابن حزم كتب هذا الكتاب وهو في حدود الأربعين
وابن حزم في هذا الكتاب يحلل العواطف من حب وبغض
من الجانب النفسي
هذا هو الذي يقصده أولا وقبل كل شيء
كي يبين لنا بأدلة بأدلة واقعية
مضار الإختلاط بين الرجال والنساء
وبين الشبان والفتيات
وأثر ذلك على كلا الفريقين
فهو كفقيه متدين ملتزم بالشريعة
إنما يعالج الحب من هذه الناحية
فهو يدعو إلى الحجاب
وفصل الرجال عن النساء
والعمل على سد الذرائع
التي من شأنها أن توجد الإختلاطبين الرجال والنساء
أو إختلائهما ببعض
يتضح هذا من قوله :
(( فمن ذا الذي يصف نفسه بملكها ، ويتعاطى ضبطها ))

ويستدل على ذلك بقوله صلى الله عليه وسلم :
((باعدوا بين أنفاس الرجال والنساء ))
ثم يؤكد ذلك بما يعرفه من طبيعة المرأة فيقول :
(( وشيء أصفه لك تراه عيانا
وهو أني ما رأيت امرأة قط في مكان تحس أن رجلا يراها أو يسمع صوتها
إلا وأحدثت حركة فاضلة كانت عنها بمعزل
وأتت بكلام زائد كانت عنه في غنى
والرجال كذلك
إذا أحسوا بالنساء
قاموا بإظهار الزينة
وترتيب المشي
وإيقاع المزح
عند خطور المرأة بالرجل
واجتياز الرجل بالمرأة
فهذا أشهر من الشمس في كل مكان ))
ثم يحكي عن أمرأة متعبدة أنها قالت :
(( لا تحسن الظن بامرأة قط ))
فهذا الكتاب دعوة صارخة على المسلمين
تنبههم إلى مكان النفس البشرية ونزوعها إلى بني جنسها وبنات جنسها
وإن هذا النزوع ممكن أن يكون خيرا
إذا كان في حدود الحلال
وقد يكون وبالا ونكالا على الأمة إذا كان في الحرام
أو لم ترع فيه أوامر الشرع
وفي النهاية يؤكد لنا ابن حزموجهة نظره في تأليف الكتاب
وأن كلامه في هذا الموضوع ـ وهو الفقيه ـ لا يقصد به إلا ما ذكرناه
فيقول :
((وأنا أعلم أنه سينكر علي بعض المتعصبين تأليفي لمثل هذا ويقول :
أنه خالف طريقته ، وتجافى عن وجهته
ولا أحل لأحد أن يظن بي غير ما قصدته ))
الرد مع إقتباس