الموضوع: نشر الغسيل
عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 13-07-2003, 09:57 AM
الاشعث النتي الاشعث النتي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
المشاركات: 38
إفتراضي شكرا أستاذنا و شاعرنا سلاف

*

ما أجملَ النشرَ من غسل ٍ و من خـَبـَـل ٍ
بهِ سلافٌ عن ِ الأحزان ِ سلاّني

و ها فهمتُ مرادًا في مناورة ٍ
للنفس ِ أقنعها أني أنا الهاني

قبلتُ نصحكَ يا خلي فلستُ أرى
عنهُ المناصَ فنـَصري في ( حزيران ِ )

بهِ انتصرنا و هذا العلـْـجُ يشهدُ لي
لذاكَ جاءَ و- بالآلافِ - حيـّـاني

و كلُّ شيءٍ تراهُ في حضارتنا
ذا اليومَ من صنعنا من فِـكـْرنا الباني

أما النساءُ فحدثْ لا تخفْ حرجـًا
هن َّ البلاسمُ و الإشفاءُ للعاني

طباعهنّ من الأخلاق ِ سامية ٌ
و كنتُ أحسبُ من أخلاق ِ غيلان ِ

فيهنّ رقـّـة ُ طبع ٍ لا مثيلَ لهُ
إلا النسائمُ هبَـتَ نفحَ ريحان ِ

و لاتَ حبٌ لمال ٍ أو ( لفشخرة ٍ )
و لسنَ يحسدْنَ أفراحـًا لجيران ِ

أنا السعيدِ فأقوامي على قمم ٍ
و الناسُ ترجفُ من تصعيدِ بركان ِ

و الغانياتِ من الأعراب ِ مَـكـْرُمـَـة ٌ
و ليسَ فيهنَّ من ضيق ٍ و خـُسْران ٍ

فحوليَ الغيدُ من كل ٍ إذا نطقتْ
فالصدقُ يقطرُ سيلا ً قدْ تغشاني

جميلة ُ الطبع ِ للأحبابِ مخلصة ٌ
وفِـيَّـة ٌ ما هَوتْ عن حبها ثان ِ

**

شكرًا سلافُ فأنتَ اليومَ تنقذني
من فائتٍ كان لي تعسي و أحزاني

فكلُّ شيءٍ جميلٌ حولنا أبدًا
من عزةِ الشعبِ أو أفضال ِ غزلان ِ

إنـّي تيَـقـّـظـْتُ من نومي فها أنا ذا
مليكُ دنيايَ من غيدٍ و تيجان ِ

ماذا أريدُ فهيّا يا رفاقُ إلى
شعر ٍ جديدٍ و ذا السّلاّّفُ أعطاني!

**
*
الرد مع إقتباس