عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 10-08-2003, 05:34 PM
@ برجركنـج @ @ برجركنـج @ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
الإقامة: الكويت
المشاركات: 88
إفتراضي منظمة «العلوج» الفلسطينية!!

.. لا أستطيع أن أفهم سر هذه العجرفة والعنجهية والتعالي في لهجة قادة منظمة التحرير الفلسطينية مع أشقائهم الكويتيين، وفي الوقت نفسه، فهم.. «ينبطحون» و«يركعون» و«يسجدون» أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي كلما طلب منهم أمرا قالوا.. «حاضر سيدي»، ثم .. يهزون أذيالهم ـ بفرح ـ وهم يجلسون تحت قدميه لعله يقذفهم «بعظمة بيضاء».. تبيض وجوههم السوداء أمام مواطنيهم، لكن «شارون» لا يفعل ذلك، بل يعطيهم «شلّوتا» على قفاهم يعيدهم إلى نقطة البداية ـ مرة أخرى ـ ثم يصدر قائمة طلبات جديدة.. «اسجنوا حماس»، «اقتلوا الجهاد» «اعتقلوا فلان»، «احبسوا فلنتان» فتتكرر جمل.. «حاضر» و«اللي بدك إياه بيصير»، و«منشان شارون بتكرم ألف عين» و.. «كله منشان الكضية» و.. و.. !! لكن.. عندما يأتي الأمر على الكويت التي قام رئيس السلطة الفلسطينية «ابن العشرة مليارات شـ...» بالوقوف مع الغزو العراقي ضدها، والذي تضرر بفعلته الدنيئة تلك أبناء شعبه الفلسطيني الذين بلغ عددهم عندنا نصف مليون قبل أن يتضرر منها أبناء الكويت.. تظهر العنجهية والعناد والغرور وكأنه يريد تعويض «انبطاحه الدائم» للاسرائيليين بمحاولة ستر عورته وارتداء ملابسه كاملة.. أمامنا!! أفهم اصرار القيادة على الوقوف مع نظام صدام المقبور حين كان حزب البعث يحكم العراق، لكنني لا أستطيع أن أفهم استمرار ذلك والأرض في العراق تنبت عظاما رميم وجماجم مثقوبة، والمخلوع يهرب من نخلة إلى نخلة ليختفي وراءها إلا.. إذا كانت كراهية القيادة الفلسطينية للكويت والكويتيين حكومة وشعبا أكثر بكثير من حبهم وتأييدهم لصدام حسين وعصابته! على أي حال، لا أتوقع خيرا ممن امتلأت كروشهم بأموال كازينوهات القمار ومساعدات «الأونروا» وبنوا تلك القصور البيضاء على سواحل غزة قرب بيوت الصفيح الفلسطينية، ولأنهم «آفة»، فقد سلط الله عليهم..«آفة» أخرى تجزرهم جزرا في كل ساعة وكل يوم اسمها.. «أريل شارون»!
ھھھھھھھھھھھھھھھھھھھھھ
__________________
اللهم أرحم شهدائنا الأبرار