عرض مشاركة مفردة
  #12  
قديم 01-06-2005, 10:16 AM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي

أخى حامل الريح ..
============
أشكرك لهذا التقسيم اليسير الذى سهل الأمور كثيرا لى و لك و للمتابعن .
وكما ذكرت أن نقطة البدأ ستكون من النقطة الرابعة ,, وكما قلت أن الأصل هو حرمة دم المسلم إلا بحق ..
اسمح لى أن نقسم تلك الفئة إلى
أ - من يعمل مع المحتل الصليبى سواء فى الشرطة أو أى جهة كما قلت مجبرا
ب - مواطنين عاديين من مرتادى الأسواق أو ذوى الحاجات أو ... الخ

أما عن الفئة الأولى :
فهم أدوات فى أيدى الأمريكان تستخدمهم لتشريع وجودها .. والذى أجبر هؤلاء المتأسلمين بالألتحاق حاجة فى الدنيا .. أصبحوا أولياء لأمريكا الصليبية من أجل لقمة العيش لهم و لأبنائهم كما أوضحت سلفا والله يقول
إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ) (الذريات:58)

( وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) (التوبة:28)

اصبحوا أولياء لهم والله يقول :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ) (المائدة:51) وليت الأمر يقف عند هذا الحد بل يقول الله ( وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ).

يقولون : لابد من أن نعمل معهم حتى لا تصيبنا دائرة .. والله يقول :
( فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ) (المائدة:52) .

هؤلاء الأمريكان الصليبين هم أشد الناس عداوة للأسلام و المسلمين .. انظر لحقدهم على قرآنك .. ماذا فعلوا فيه إرغاما لأنف المسلمين .. هل يستحقون أن يحرسهم ضباط مسلمين .. و يعتقلوا لهم عراقيين ..والله يقول
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) (المائدة:57)

ماذا بعد قول ربنا ..
أخى حامل الريح .. هؤلاء ارتدوا عن الدين .. ليس بحكم الهلالى .. ولكن بحكم الله الذى أنزله علماء السنة على أمثالهم .. يقول الله :

(لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْأِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (المجادلة:22)

وقد قال أحد علماء الشافعية وهو عبد الله بن عمر أبو سعيد البيضاوي في تفسيره عن تلك الآية (وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ) أي: ومن والاهم منكم فإنه من جملتهم، وهذا التشديد في وجوب مجانبتهم كما قال صلى الله عليه وسلم: ”لا تتراءى ناراهما“، أو لأن الموالي لهم كانوا منافقين، (إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) أي: الذين ظلموا أنفسهم بموالاة الكفار، أو المؤمنين بموالاة أعدائهم“. ..

لا تتراءى نارهما يا حامل الريح ..فما بالك بالعمل عندهم و الدفاع عنهم وهذا ورب الكعبة لأشد أنواع المولاة ..

يقول الشيخ أحمد شاكر رحمه الله في كتابه كلمة الحق تحت عنوان (بيان إلى الأمة المصرية خاصة وإلى الأمة العربية والإسلامية عامة):

”أما التعاون مع الإنجليز، بأي نوع من أنواع التعاون، قلّ أو كثر، فهو الردّة الجامحة، والكفر الصّراح، لا يقبل فيه اعتذار، ولا ينفع معه تأول، ولا ينجي من حكمه عصبية حمقاء، ولا سياسة خرقاء، ولا مجاملة هي النفاق، سواء أكان ذلك من أفراد أو حكومات أو زعماء. كلهم في الكفر والردة سواء، إلا من جهل وأخطأ، ثم استدرك أمره فتاب واخذ سبيل المؤمنين، فأولئك عسى الله أن يتوب عليهم، إن أخلصوا لله، لا للسياسة ولا للناس.

ولو أردت أخى أن أسرد لك أقوال ابن تيمية لطال المجال .. و عليك أنت بباقى البحث و إن لم تسطع فأخبرنى و أنا رهن أشارتك لأرسل لك بأى وسيلة المواد العلمية التى أملكها و أستقى منها أدلتى .

أما عن الفئة ( ب ) وهم من يقتل بالخطأ فلا أكادأجد طفل أو امرأة أو أحد المدنين من المسلمين قتل بالخطأ نظرا لتحرى المجاهدين الأطهار الدقة فى توجيه ضرباتهم .
ولكن هناك بعض السيارات التى تفخخ و تفجر فى الأسواق و بدون أستشهاديين .. تفجر عن طريق التحكم من بعد ولم تتبنى القاعدة و لا جيش أنصار السنة تلك التفجيرات .. وكذلك يتضح للعيان أن التفجير ليس له أى هدف عسكرى ..
أما إن حدث أن قتل أحد الأبرياء أثناء عملية فلك فى رسالة الزرقاوى و من قبلها كلام العلماء السالفين بالأدلة عن حكم الترس .. ولك أن ترجع لها على صفحات هذا المنتدى .

أما قولك :
(( أما دليلي على قتل الكثير من الأبرياء فهي شهادة كثير من هؤلاء الإرهابيين التي أتت في قناة العراقية باعترافهم بتفجير السيارات المخخة وسط الأسواق إذ لايوجد سوق مخصص للمؤمنين وآخر للكفار))
فبالله يا أخى هل هناك عاقل فى الدنيا يسمع لقناة تحت أشراف عدوك .. لا حول و لا قوة إلا بالله .. فلاشك أن ما حدث مسرحية كوميدية ضحك منها الأمريكان قبل العرب

أشكرك لسعة صدرك و فى انتظار تعقيبك