بناء على طلب الإخوة الفضلاء باختصار الأبيات لتكون أقرب للمساجلة عرفاً فدونكم
اختصارا لكثر مما كنت أعددتُه:
خطرت فقُل : يا خيزرانُ تعبَّدي
:::::::::::وبدت فقل للكهرباء: تهجَّدي
ما حرَّكت قدماً على حدق الثرى
:::::::::::إلا وقُلنَ لها: عِدي لا تبعِدي
تخطو كظِلِّ الشمس من فرط الحيا
:::::::::::ريَّانة الأرداف كالغُصن النَّدي
نظرت فما جمحت فأعربَ جفنُها
::::::::::: عمَّا تُكِنُّ فقلتُ حسبي أن قدِ....
لولا الحياءُ وخوفِ جبَّار السما
::::::::::: نطقت بصوتِ لا يمُنُّ ولا يدي
ومضت على بيداء ماحلة الثَّرى
::::::::::: فبكت .. فقهقهتِ الرياضُ لتبتدي
فإذا رأيتَ الوردَ أحمرَ صاخباَ
:::::::::::والنَّرجسَ التَّـيَّاهَ مُسوّدَّ اليدِ
والفُلَّ أبيضَ فاستزد من فضلها
::::::::::: ما الفضلُ إلا للكريم المبتدي
أتُرى استعار النَّـحلُ منها رِيقةً
:::::::::::والمسكُ بعضّ أريجها المتجدَّدِ؟؟
|