من المطالبة بالحقوق إلى تقديم الخدمات
لم تقتصر فعالية مسلمي السويد على المطالبة بالحقوق وتحقيق موطئ قدم لهم في الحياة العامة، بل بادروا إلى تقديم خدمات ملموسة للمجتمع المحلي، وهكذا كانت على سبيل المثال المبادرة التي تولّى المجلس الإسلامي السويدي القيام بها لإطلاق سراح المحتجزين السويديين في العراق عشية حرب الخليج الثانية.
ونجح وفد يتكون من ثلاثة من قياديي المجلس في اتصالات أجراها في بغداد مع الحكومة العراقية، إذ تم إطلاق سراح 75 محتجزاً سويدياً، وكان وصول الدفعة الأولى من هؤلاء على متن الطائرة ذاتها التي استقلها الوفد الإسلامي في طريق العودة إلى استوكهولم مثار تقدير حارّ من جانب الشعب السويدي، ما حدا بوزير الخارجية السويدي آنذاك إلى الإشادة المباشرة بمسلمي السويد في كلمة ألقاها في البرلمان.
= يتبع =
|