[الوافـــــي]

يا واصل

المثل الشعبي يقول " أهبل وسلموه طبل "
ومع هذا أنا لم أقرأ من ردك إلا المفيد
فقد تعودت أن أترفع عن مواطن الخنا ومرابض السوء
أعود لأقول لك مرة أخرى
جميل أنك أعدت القراءة لتعرف ما أعنيه
والأكثر جمالا من ذلك أنك بدأت تفهم ما يعنيه الوافي بالضبط ...
ولعلك تستطيع أن تفهم أن بإستطاعتك أن تخدع الناس بعض الوقت
ولكنك بالتأكيد لن تستطيع أن تخدعهم كل الوقت
وقد ذكرت لك في ردي السابق أنني أعرف عن وليد الطلاسي الكثير الكثير
لأنني أعرفه عن قرب وأعرف ماضيه تماما
وما أشرت إليه تلميحا في ردي السابق ، أنا أملك حقيقته
وأنت تعلم يقينا أنني أملك حقيقته ...
وإحتراما لمن ( أحترمهم ) من آل الطلاسي سأمتنع عن البوح بما أعرف
بقي أمر ( الجعجعة ) التي تكررها أنت في كل رد لك هنا
وعليها أقول
أنت تظن أن رص الحروف وتنسيق الكلمات ينفعك أو يرفع من قدرك
وما دريت أنك بهذا الموضوع قد كشفت ( دنائة ) و ( حقارة ) وليد الطلاسي
وتمجيدك لهذا التافه لم يزده إلا مذلة ومهانة ، بسوء ما تقوم به
وليتك عندما تريد أن تكتب مستقبلا عن ذلك ( المجنون ) أن تترفع قليلا عن المكان الذي هو فيه ، لأنك بالتأكيد ستتعامل مع من يملكون كرامة وعزّة وأخلاقا وإيمانا وعقيدة يسيرون عليها .
وأما من باع نفسه وهواه وسعى وراء اليهود والنصارى ليأخذ المساعدات منهم بإسم الدعم والمساندة ليحارب الله ورسوله بإسم حقوق الإنسان ، فذلك ليس من الآدمية بمكان ، ولن يفلح من كان ذلك منهجه وطريقه
فمن إرتمى في أحضان اليهود والنصارى كان واحدا منهم ، يسعى لتحقيق مآربهم ومخططاتهم وهو كالبهيمة ( أعمى ) ( أصم ) لا يفقه من فعله إلا ما يقولون له إن وعاه ، وما عدا ذلك فهو كالأنعام أو أشد ضلالة .
والعياذ بالله .

وأما قضية الأموال فوليد يعلم ما أقصده تماما يا واصل ، فلا تجعلني أخوض في هذا الأمر أكثر من ذلك ..
لأنه يعرف الحسابات التي فتحت بإسم ( فلانه ) وبإسم ( فلان ) .
ويعلم من كان يتكفل بأمر مسكنه وملبسه و( مشربه ) و ( سهراته ) ...

وأما ( خدمة ) الأمير فهو الشرف الوحيد الذي ناله وليد في حياته
وأما تمسحه في الكويت بــ ( فلان ) رحمه الله أو بــ ( فلان )
فذلك أمر أظهر للناس أن من باع ( أرضه ) فمن السهولة أن يبيع ( عرضه )
وقد اكتشفوا تلك الخصلة في وليد ولهذا نبذوه كما ينبذ الخنا
وهام على وجهه في البلاد ، وقد كانت بلاد الحرمين أولى أن يعود إليها
ولكنه فضّل أن يكون في أحضان الداعمين له عندما كان في ( خدمة ) الأمير سلطان ، وما درى أنهم يستخدمونه كالمنشفة التي يمسحون بها أيديهم حتى تتوسخ ثم يلقونها في مرمى النفايات كصاحبنا يا واصل ..
إن المتتبع لما يقوم به وليد يعرف يقينا أنه ( مريض ) بالجنون
ولعل جنون العظمة أولها ، وإنفصام الشخصية ثانيها والقاطرة طويلة
وما تأليه نفسه ، وإدعائه بأنه الواحد الأحد في هذه الدنيا وأنه المالك لزمام الأمر كله من قبل ومن بعد إلا دليل لما أقول .
ولا يعنيني أيروق لك يا واصل هذا الحديث أم لا يروق ، فأنت آخر من أهتم لأمره ...

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة واصل
من الذى بعث بك ياوافى تكتب هذا الكذب والافتراء وتجعل من نفسك ممثل فنان تكتب بقضايا الاسلام والمسلمين

لم يبعث بي أحد ، ولست ( خادما ) عند أحد كحالة صاحبك وليد
وإنما أنا وجدت هنا ، ليأتي بك الله ، فأكشف عن طريقك ما يحاول وليد أن يخفيه من ( عورته ) التي عانى منها طويلا يا واصل ...

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة واصل
لارد بعد ذلك انتهى الامر

كنت أحسبك يا واصل أكثر عقلانية من وليد ...
ولم أستطع أن أقبل أن تكون مشابها له حتى في ( الهروب ) ..
ولهذا لست مضطرا أن أعيد الأسئلة مرّة أخرى عليك
ولكن يكفيني أن أذكرك بها ... وعليك ( بالأمر ) أن تجيب عليها
لأنني أعلم يقينا أنك لن تفلت مني يا واصل ...

سأنتظرك