أختي الكريمة ..الفقيرة ..أغناك الله بالإيمان والقناعة
موضوع جميل يستحق الطرح والبحث والتدبر....وجزيت خير ا....وقد تعودنا منك أختي الكريمة أن تتحفينا دائما بمواضيع هادفة مفيدة...
والمشكله في نظري حفظك الله والقراء....
1) أن الأمر يعود منذ البداية...يوم أن وضع السائق في وضع حرج...ولم يحضر للمنزل مثلا رجل كبير في السن أو على الأقل مع زوجته...كي توصونه ويصونها....
2) أننا لما استهنا بتعاليم ديننا من إفساح المجال للمرأة سواء كانت أما أم بنتا أو أختا ...أن تخلو مع السائق بالسيارة أي كانت أخلاقه...ففي هذا نظر من الناحية الشرعية...وإن من الضرورات الخمس التي تدور عليها محاور الشريعه هي (حفظ الاعراض)...فلا يكفي صلاح السائق....ولا صلاح الراكبه....
3) أننا نعيش واقعا مريرا كرسه أعداؤنا لإثارة الغرائز وطمس الهوية الإسلامية....فتجد المسلمة والمسلم...يعيش الإغراءات في كل مكان حتى وصلت إلى جوار أما كننا المقدسة كالحرم وغيره ....وهذه الإغراءت ...تكون في الإعلام غالبا..من عروض رخيصة وأفلام نتنه وأغان آثمة وأزياء فاتنه وغيرها مما جعل اللباس عند كثير من المسلمين إغراء في إغراء وصار كل يغري الآخر بلابسه وإبراز مفاتنه...بل إن الفتاة اليوم تغري الناس بحجابها وصار للحجاب موضات وتطريزات ومغريات ...نسأل الله السلامة...
أما بالنسبة للقصة...ممكن أن يحدث مثلها وأكثر بل حتى من متزوجات ومتزوجين ..وأسأل الله الستر للمسلمين والمسلمات والعافية والسلامة لنا ولهم....لكن عملية أن إمرأة بعد أن عملت عملتها وزوجت بهذه الطريقة وأنجبت الأولاد...تقوم وتخبر بقصتها وتتبجح بما حصل لها وموقف والدها منها ...أظن أن ذلك بعيد عن التصديق إذ أنها ترمي بأن أحد أبنائها (نقل) يعني ابن زنا والعياذ بالله...ففي القصة نظر عندي والله أعلم......
لكن لا يمنع أن نستفيد منها وأمثالها...في عرض الموضوع ومناقشة جوانبه وتلمس الدواءالناجع له....
والسلام
المسك