عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 28-11-2006, 12:03 PM
سـيف سـيف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 215
إفتراضي


لعله من باب الحق والعدالة القول بأن ما يفعله الماسونيون الكفرة في تونس بحق المسلمين هو عمل صحيح سليم لا غبار عليه.

10 ملايين جبان هم سكان تونس، ومع ذلك لم تظهر ولو إشارة واحدة على أنه يقاومون النظام الماسوني الحاكم المدعوم من اليهود على الرغم من أنه قد أهان دينهم وسخر منه.

عندما سلم اليهود الإقطاعية التونسية لصنيعتهم زين الكافرين بن علي، تجمهر أكثر من عشرين ألف تونسي في أحد ميادين تونس ورددوا أغنية مشهورة تقول كلماتها:

أيا زين...
أيا زين العابدين...
يا ورد مفتح بين البساتين...

ولم يمض عام على تسلم معشوقهم "زين الكافرين" هذا مقاليد السلطة، حتى فتح على هؤلاء الجبناء أبواب جهنم بقرارات كفرية شتم بها دينهم ونبيهم، فنكسوا رؤوسهم كالنعام ولم يسمع لهم صوت حتى الآن.

والقادم سيكون أعظم.

فمن ذلك الذي سيلوم النظام الماسوني الحاكم عندما يدوس على رقاب هؤلاء الجبناء المرعوبين الذين يطلق عليهم تسمية "الشعب التونسي"...؟