الموضوع: خçص
عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 24-05-2002, 03:20 PM
الزبير الزبير غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2001
المشاركات: 26
إفتراضي

استمرار المواقف المنددة بقتل عيراني معارضون في الخارج يطالبون باعتماد تجربة <<تيمور الشرقية>>!

أعلنت <<الاحزاب والمنظمات اللبنانية في الخارج>> انها <<والاتحاد الماروني العالمي>>، سلمت مذكرة الى مكتب الامين العام للامم المتحدة، كوفي انان في نيويورك، طالبت فيها بتدخل المنظمة الدولية في لبنان اسوة بما حصل في تيمور الشرقية. فيما اعتبر المجلس المركزي لحزب <<القوات>>، ان مقتل رمزي عيراني امعن في ترسيخ فقدان الثقة بمشروع السلم الاهلي ودولة المؤسسات.

فقد وصل الى <<السفير>> بواسطة <<الفاكس>> امس بيان يشير الى قيام وفد من الاحزاب المذكورة برئاسة رئيس الاتحاد الماروني العالمي سامي الخوري، بتقديم المذكرة الى مكتب انان في نيويورك، وقد وقع عليها كل من <<المجلس السياسي للقوات اللبنانية، الاتحاد الماروني العالمي، مفوضية الاحرار في اميركا الشمالية، المقاطعة الكتائبية في اميركا، المنظمة العالمية اللبنانية، الحزب الديموقراطي الاجتماعي المسيحي، والمكتب المركزي للتنسيق الوطني الفرع الخارجي>>.

وقد تحدثت المذكرة عما اسمته <<ظروف اختطاف وتعذيب واغتيال المهندس عيراني، كما ربطت هذا الاغتيال بمجازر واغتيالات واعتداءات اخرى على مدى العقد الماضي>>. واعتبرت <<ان المجتمع المدني في لبنان بات معرضا لمخاطر شاملة تستدعي تدخل الامم المتحدة اسوة بما حصل في تيمور الشرقية>>. وطالبت <<الامين العام كوفي انان بتشكيل لجنة تحقيق في هذا الاغتيال وفي كل الملف المتعلق بالانتهاكات الحاصلة بحق المجتمع المدني اللبناني>>.

وافادت المذكرة بأن <<الاحزاب والمنظمات اللبنانية في الخارج ستتوجه الى المجتمع الدولي للتدخل في ما يحصل>>.

إلى ذلك، عقد المجلس المركزي ل <<حزب القوات اللبنانية>>، اجتماعا استثنائيا امس برئاسة فؤاد مالك واصدر بيانا اعتبر فيه ان ما تعرض له عيراني في شارع الحمراء في بيروت، في وضح النهار هو <<رسالة يقرأ مضمونها بأن هناك فئات تعمل على اسقاط خيار الاعتدال والانفتاح>>، وان <<عدم تمكن المؤسسات المسؤولة الكشف عن مرتكبي الجريمة افقد مجتمعنا الثقة بالدولة والمؤسسات>>. وطرح <<علامات استفام خطيرة... تعزز مقولة الاحباط والتطرف والشك والعدائية التي يحاول المعتدلون المخلصون ان يواجهوها بالانفتاح والاعتدال>>. وطالب الحزب <<الحكومة اللبنانية واداراتها المعنية بالاسراع في الكشف عن مرتكبي العملية الارهابية والقبض عليهم ومحاكمتهم والكشف عن غاياتهم وانزال اشد العقوبات بهم، والا وقعنا في المحظور>>.

استنكار

في هذا الوقت، تواصل صدور المواقف المستنكرة لعملية خطف واغتيال عيراني، واعلنت اللجنة التنفيذية لندوة العمل الوطني بعد اجتماعها برئاسة الرئيس الدكتور سليم الحص، استنكارها لخطف عيراني وقتله ودعت <<جميع اللبنانيين للتشبث بوحدتهم الوطنية والتنبه لخطورة المرحلة وعدم الانجرار في مخططات مشبوهة تستهدف امن لبنان واستقراره>>.

وقدم الوزير ميشال فرعون التعازي لآل عيراني، مستنكرا الجريمة، مشددا على <<ان الدولة والحكومة مستنفرتان في هذه القضية، وهما مسؤولتان عن امن وسلامة المواطنين دون تمييز>>. كما صدرت بيانات ادانة واستنكار لمقتل عيراني عن كل من النائب السابق حسين يتيم، <<الحزب الوطني>>. ولبى عدد من طلاب جامعة البلمند، دعوة طلاب <<المجموعات اليسارية>> و<<التيار الوطني الحر>> و<<القوات اللبنانية>> للاضراب والتجمع في مبنى كلية ا لهندسة حيث ألقيت كلمات استنكرت ما تعرض له عيراني