عرض مشاركة مفردة
  #9  
قديم 10-08-2006, 10:53 AM
الطاوس الطاوس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,090
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة Orkida
مقاومة جهاد لافرق اوكي اخي الطاوس،
حزب الله الان قتل من الاسرائيلين ما لم يقتله العرب كلهم مجتمعين،
الغاية قتل المحتل والعقيدة هنا لاتهم،
نحن متفقين على ان اسرائيل عدوتنا،
فلماذا نعادي حزب الله الذي يقتل عدونا الاساسي الان؟؟؟
او هو مجرد شيعة ولايصح؟؟
دمتم جميعا بود
لا ليس أوكي ياأستاذ أوركيد هناك فرق كبير بين المقاومة والجهاد الشرعي ..
المقاومة مثلآ بصورة واقعية هي ماقامت بها اليابان والفيتنام أمام بطش أمريكا...المقاومة هي ماحرضت عليه القاعدة والاخوان المسلمين في العراق وفي افغتاستان وفي فلسطين ولايخفى عليك أستاذي الفاضل بماأنك رجل سياسي مايحصل في العالم من مقاومات من شتى البلدان ومن شتى الاديان فكلها تتفق على هذها العبارة المستحدثة (المقاومة ) وكلها تتفق على أن رموز المقاومة هم أعلام الحرية الان على سبيل المثال جيفرا او مانديلا او بن لادن او حسن نصرالله ..!!! ولكن الاسلام الصافي لايعرف إلا الجهاد ولايرضى إلا بالجهاد والفرق بين الجهاد والمقاومة ..أن الجهاد له شروط وقواعد تقيده ..والجهاد يختلف على المقاومة في شئ مهم جدآ وهو أن الجهاد جاء لإزالة المنكر وليس العكس ..والجهاد خاص بالمسلمين اي لايستخدمه إلا المسلمين لجلب مصلحة اودفع مفسدة وليس العكس ...وأخيرآ الجهاد له جزاء عظيم عند الله ام المقاومة شرها غلب عليها خيرها...
هذا هو الجهاد ياعزيزي وهذها هي المقاومة التي يتشدق بها الكثيرون.. فهنيئآ للرافضة والاخوان المسلمين والشيوعيين بهذها المقاومة وهنيئآ لإهل السنة بالجهاد .
أما قولك بين أسرئيل عدوتنا فهذا صحيح ولكن ليس لأنهم قتلوا اخي او ابي كمايفعل الاخوان المسلمون القطبيون او لأنهم سلبوا مني ارضي أحتلوا وطني وحسب فهذها الاشياء يشترك معهم فيها الكثير من المسلمين ولكن لإنهم يخالفونني العقيدة كفار فجرة أعداء لله والرسول صلى الله عليه وسلم هذها هي العقيدة .
__________________
وأئمة أهل البدع أضر على الأمة من أهل الذنوب، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الخوارج، ونهى عن قتال الولاة الظلمةابن تيمية
واعلموا أن هذا العلم دين، فانظروا ما تصنعون، وعمن تأخذون، وبمن تقتدون، ومن على دينكم تأمنون؛ فإن أهل البدع كلهم مبطلون، أفّاكون، آثمون. الإمام الاوزاعي
ومن كان محسنًا للظن بهم، وادعى أنه لم يعرف حالهم، عُرِّف حالهم، فإن لم يباينهم، ويظهر لهم الإنكار، وإلا أُلْحق بهم، وجُعل منهم. ابن تيمية