عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 23-01-2006, 07:40 AM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

أخي الفاضل ماهر،وأخي الفاضل عاشق القمر،هذا كلام الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في مسألة كفارة اليمين اقتبسته لكم :

إقتباس:
قوله تعالى : (واحفظوا أيمانكم) . هذه الآية ذكرها الله في سياق كفارة اليمين ،وكل يمين لها ابتداء وانتهاء ووسط، فالابتداء الحلف، والانتهاء الكفارة، والوسط الحنث، وهو أن يفعل ما حلف على تركه، أو يترك ما حلف على فعله، وعلى هذا كل يمين على شي ماض فلا حنث فيه، ومالا حنث فيه كفارة فيه، لكن إن كان صادقا، فقد بر، وإلا ، فهو آثم، لأن الكفارة لا تكون إلا على شي مستقبل .
وهل يجوز أن يحلف على ما في ظنه؟
الجواب : نعم ، ولذلك أدلة كثيرة، منها قول المجامع في نهار رمضان لرسول الله صلى الله عليه وسلم : (والله، ما بين لابتيها أهل بيت أفقر مني.
لكن إن حلفت على مستقبل بناء على غلبة الظن ولم يحصل، فقيل : تلزمك كفارة، وقيل : لا تلزمك كفارة، وقيل : لا تلزمك، وهو الصحيح، كما لو حلفت على ماض .
مثاله : فلو قلت : والله،، ليقدمن زيد غدا. بناء على ظنك، فلم يقدم، فالصحيح أنه لا كفارة عليك، لأنك حلفت على ما في قلبك وهو حاصل، كأنك تقول : والله، إن هذا هو ظني، لكن هل يجوز لك أن تحلف على ما في ظنك؟ سبق ذلك تقريبا .

وأظنها نفس حالة أخينا الكريم والله اعلم.