عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 09-04-2003, 03:36 PM
ميثلوني في الشتات ميثلوني في الشتات غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 2,111
إرسال رسالة عبر  AIM إلى ميثلوني في الشتات
إفتراضي

و للفائدة أنقل لكم من منتدى القلب الفلسطيني هذا التحليل الذي أسأل الله جلت قدرته تحققه على أرض الواقع

http://www.palheart.net/montada/show...threadid=13003
====
إحتمـــــــــال ... وليـــــــس مؤكـــــــــد

المرحلة الحاسمة لمعركة "الحواســـــم"



البداية الاولى من الحلقة الجديدة




أدرك صدام حسين والقادة العسكريين العراقيين، أن مواجهة الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا بحرب تقليدية سيلحق الهزيمة بالجيش العراقي لا محالة. لذلك كانت هناك خطة عسكرية مدروسة بعناية فائقة ومن مدة طويلة تحسبا لمعركة الحواسم.




من المعروف عن الجيش العراقي، قدرته العالية في الانسحاب التكتيكي الذي يجنب القوات المسلحة التدمير من قِبل نيران العدو، وهذا الانسحاب شاهده العالم بأسره في حرب الخليج الثانية "ام المعارك"، حيث انسحب الجيش العراقي من الكويت دون تكبد خسائر كبيرة في قواته المسلحة، وهذا ما شهد به كبار الجنرالات في جيوش العالم. ولكن لم تكن المفاجئة بالانسحاب من الكويت، بقدر ما كانت المفاجئة المذهلة ان خطط الانحساب كانت موضوعة قبل بدء الحرب، وبمجرد بدايتها بدء الانسحاب دون مواجهة تذكر.




في معركة الحواسم الحالية، ومن إدراك القيادة العراقية بالقدرات التدميرية الهائلة للعدو، فقد كان هناك خطة موضوعة وبدأ التنفيذ بها فعليا قبل البدء المعركة، واستمرت اثناء المعركة. وهناك اكثر من إشارة على ذلك، ومنها .. اختفاء جميع القطـع العسكرية ذات الحجم الكبير من طائرات مقاتلة وهيلوكبتر ودبابات ومدرعات وناقلات جند ومنصات صواريخ بالاضافة للمدافع وراجمات الصواريخ والمضادات الارضية بالاضافة الى الاسلحة المحمولة مثل الاربجي والرشاشات القتالية، كذلك هناك اشارة اخرى، وهي اختفاء جميع كوادر قيادة مجلس الثورة من عسكريين واعلاميين واداريين وضباط اقل رتب، كذلك هناك اشارة لم يلتفت اليها العديد من المراقبين وهي خطاب الرئيس العراقي الاخير والذي أشار به بوضوح تام من خلال طلبه من قواته بتخفيف الضغط على بغــداد، ولم تكن تلك الرسالة الا أمــرا عسكريا بالتحرك قدما بالخطة الموضوعة، ومن الملاحظ أيضا اختفاء المضادات الارضية بشكل مذهل خصوصا باليومين الماضيين قبل سقوط بغداد، حيث لوحظ وجود طائرات على ارتفاعات منخفظة في سماء بغداد وتحت مرمى نيران المضادات الارضية ورغم ذلك لم تتعرض لاطلاق نيران، وربما الاشارة الاخيرة على سير الخطة، هو حرق حفرات النفط في حواف بغداد والتي كانت تسبب في سحابة سوداء تحجب الرؤية بشكل واضح من قبل الطيارين والاقمار الصناعية.






مما سبق، نستطيع القول أن المعركـــة لم تبــدأ فعليـا بل إن البداية الاولى والحقيقية لمقبرة الغزاة ستبـدأ قربيا ولكن متى ومن أين. مــا زال الامـــر متروكــا للقيادة العسكرية العراقية بقيادة صــدام حسين
__________________
الشعب الذي يرفض دفع ضريبة عزه من دماء خيرة أبنائه يدفع أضعاف أضعافها ضريبة لذله من دماء كل أبنائه