عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 09-04-2003, 05:56 PM
الضوء الشارد الضوء الشارد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
المشاركات: 149
إفتراضي

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ميثلوني في الشتات


بأن يكون قد أعد العدة لأكبر خدعة عسكرية في تاريخ البشرية بأن يمهد الطريق أمام انتشار واسع للأمريكان في بغداد وباقي مدن العراق تمهيدا لهجمة سريعة مباغتة يذبح فيها العلوج والطراطير بعد تحييد الطيران...

من أهم صفات الشخصية العربية هي ممارستها لخداع الذات وبطريقة بشعة جدا، فالإنسان العربي، وبسبب انسحاقيته وشعوره بالمهانة والذل، كثيرا ما يلجأ إلى مخيلته ليرسم بداخلها بطولات وهمية سرعان ما يصدقها فيعيش عليها ويقتات منها.
ولعل التحليل أعلاه يثبت هذه الحقيقة.

أولا:
الحرب الدائرة في العراق وبشهادة المراقبين المسلمين هي في حقيقتها حرب بين الشعب العراقي وبين العصابة التكريتية الكافرة، وليست بين قوات التحالف وبين هذه العصابة كما يبدو ظاهريا. فقد بدأ الشعب العراقي وبشكل تدريجي بتصفية حساباته مع زمر وزبانية العصابة التكريتية البعثية الكافرة، حيث تم بالفعل تصفية عدد من الحزبيين في كل من الناصرية والعمارة والبصرة وكربلاء وبغداد على يد مسلحين عراقيين، الأمر الذي يؤكد بأن الحرب الحقيقية الدائرة في العراق هي في حقيقتها بين الشعب العراقي وبين العصابة التكريتية الكافرة.


ثانيا:
لو سلمنا جدلا بأن للمشركين البعثيين الكفرة خطة لنصب شراك لقوات التحالف من خلال استدراجهم وجعلهم يستكملون سيطرتهم على العراق ومن ثم يطبقون عليهم، لو كان الكفرة البعثيون يعرفون بأن مثل هذه الخطة يمكن أن تنجح في تحقيق أهدافا استراتيجية لهم فلماذا لم يطبقوها منذ أول يوم لدخول قوات التحالف؟ فلو كانوا يعلمون جدواها فهل كانوا سيترددون في تطبيقها؟ من المؤكد لا.

ثالثا:
الشعب العراقي كان بمثابة المارد الذي ظل محبوسا لمدة 35 عاما متواصلة داخل قمقم، وقد انطلق هذا المارد الآن وذاق طعم الحرية بعد عذاب رهيب متواصل صبته فوق رأسه العصابة التكريتية الكافرة، فأي ظهور مسلح لعصابة البعث الكافر في أي مكان من العراق وتحت أية ذريعة من الذرائع لن تتصدى له هذه المرة قوات التحالف، بل سيتكفل الشعب العراقي بالتصدي له وسحقه.

==============

أجمع علماء المسلمين على أن قتلى البعثيين في النار مهما تكن أسباب الحرب التي قتلوا فيها لأنهم كفرة مشركون. بل وأجمع علماء المسلمين أيضا على أن من لم يكفر البعثيين فقد كفر كفرا مخرجا من الملة حتى وإن نطق الشهادتين.