بالرغم من عدم اطلاعي المباشر على اللقاء المشار اليه مع معالي الوزير،الا ان ما سمعته عنه من محاولة معاليه اتهام ضعف الامكانات امتاحة لوزارته بما وصلت اليه الخدمات الصحية من تدن، يجعلني اضع العديد من علامات الاستفهام حول ذلك.
فالامكانات المتاحة لوزارة الصحة لم يتم استغلالها الاستغلال الامثل.
ومن المعلوم ان القائد المتميز هو من يحقق الانجازات بالامكانات المتاحة له.
ولعل السبب الرئيسي في ما وصلت اليه خدمات الوزارة من سوء من وجهة نظري هو الخلل الاداري الكبير في وزارة الصحة. وايكال معاليه كثير من امور الوزارة الى غير اهلها. فمعاونوه والمقربون منه والمتنفذون في الوزارة يفتقدون التاهيل والخبرة اللازمتين لمهامهم.وفقدت الوزارة في ذات الوقت اهم الخبرات المتوفرة فيها.ولعل (العنطزة) والمكابرة التي تمتع بها معاليه والعاملين معه عنصر اضافي مهم.
ان ما ورد في حديث معاليه مع صحيفة عكاظ من صراحة غير معهودة عنه يجعلني اجزم بان هذا الحديث مخطط له سلفا بين معاليه وبين المسئولين بصحيفة عكاظ والتي كانت المروج الوحيد لسياسات معاليه.
ان هذا الحديث يذكرني بقصيدة د.غازي القصيبي المشهورة (رسالة المتنبي الاخيرة الى سيف الدولة)،ولعل من سوء حظ د. شبكشي انه ليس بشاعر.
وان كانت صحيفة عكاظ قد قدمت له خدمة بصورة اخرى. الا اني اجزم انه لن يكون لها وقع القصيدة المشار اليها.
ولعلي اقول لمعاليه اتمنى ان تكون قد تلقيت نفس الدروس التي استفادها د. القصيبي.
ولعلك تطلع علينا قريبا بكتاب عن الادارة من واقع تجربتك.
|