[النيساني]

دائما وابدا عندما تنهار الامم تظهر للعيان اسماء وعناوين لم تكن تجرؤ على الاجهار بافكارها لانه ببساطةلايمكن للخفافيش ان تظهر في وضح النهار والمصيبة العضمى هنا في العراق الان ان من ينطبق عليهم هدا الوصف يتشدقون بالوطنية والحرية وفي الحقيقةان العراقيين يعرفونهم وبالاسماءوكما قالت العرب ان من مزريات الدهر ان خريقة تقمص بزي العناتر واليوم نسمع البعض من اولئك من يسمي نفسة العراقي الحر او الابي او غيرهامن السماء الرنانة والبطوليةوالحقيقة هي عكس دلك فعلا وهدامعروف للعراقي ولكن الخوف ان يجدو من يصغى اليهم من الشعب العربي ويعتبرهم ممثلين عن رؤية المواطن في العراق للامور وهنا اود ان اقول ان العراقي الحر هو الدي يستميت في الدفاع عن وطنة وكرامتة وشرف امتةوليس من يهرول وراءمغول العصر راجيا ارضاء محتل اثيم فالعراقي كماعرف عنة ابدا لايرضى الصبر على الضيم والدل فاكتساب لقب الحر لاياتي بارضاء الغازي بل بكسر عضمة سواء في ساحات المعارك او بدعم الاحرار ولو بابسط الاشياء وكما قال الشاعر لو ان كل معد كان شاركنا في يوم دي قار ما اخطاهم الشرف وختاما احيي كل العراقيين الاحرار الحقيقيين وليس اولئك المدعين او الدين قدموا مع المحتل من حانات الغرب او دهالييز العجم