عرض مشاركة مفردة
  #15  
قديم 10-11-2006, 06:11 PM
abunaeem abunaeem غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 660
إفتراضي

عملت السفارة مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لإيفاد إمامين كويتيين إلى الولايات المتحدة للاشتراك في برنامج الزائر الدولي للشخصيات القيادية القادمة من بلد واحد، وكان عنوان هذا البرنامج "الدين في الولايات المتحدة." وكان إشراك هذين الإمامين في هذا البرنامج جزءا من جهودنا نحو تطوير الحوار مع المعتدلين في الكويت. كما بين هذا البرنامج للكويتيين مدى اتساع الحرية الدينية في الولايات المتحدة وشجع على تعزيز التسامح والتفاهم بين الجماعات الدينية. وشارك مسؤول ثالث في الوزارة في برنامج للتبادل بعنوان "حوار بين الأديان في الولايات المتحدة." وقد شمل هذان البرنامجان زيارة الولايات المتحدة لمدة ثلاثة أسابيع زار المشاركون خلالها خمس مدن تمثل الولايات المتحدة الأميركية. وحصل المشاركون خلال هذه الزيارة على فرصة ثمينة للاجتماع مع نظراء لهم ذوي خلفيات دينية مختلفة والاشتراك معهم في مناقشة قضايا تتعلق بمجالات أعمالهم. وقد علق المشاركون الثلاثة على هذه الزيارة بقولهم أن هذه الزيارة غيرت بصورة جذرية أفكارهم المسبقة عن الحياة في الولايات المتحدة. كما أنهم اكتسبوا قدرا هاما من الفهم والتقدير لأهمية الحوار بين الأديان في الولايات المتحدة وللتسامح تجاه تنوع الأديان الذي اكتشفوه أثناء تواصلهم مع رجال الدين الأميركيين.

يواجه العمال الأجانب الذين يشكلون غالبية القوة العاملة في الكويت مشاكل كبيرة، لأنهم غالبا ما يكتشفون عند وصولهم إلى الكويت أن ظروف العمل والمرتبات التي اتفقوا عليها قبل مغادرتهم لأوطانهم تختلف عما يجدونه في الكويت على أرض الواقع. ويواجه الكثيرون منهم الذين يتعرضون للاستغلال مصاعب عملية للحصول على الإنصاف مما يتعرضون له من مظالم. كما أن العاملات داخل المنازل (أي الخادمات أو الشغالات) يواجهن وضعا صعبا بشكل خاص يتمثل في أن قوانين العمل الكويتية لا تشملهن، وهي نفس القوانين التي تقدم للعمال الآخرين قدراً من الحماية من خلال تحديد حد أدنى للأجور ومن خلال إقامة معايير لظروف العمل. وقد نظمت السفارة مؤتمرا بالأجهزة الهاتفية المرئية بين الكتاب الصحافيين والكتاب الإعلاميين الكويتيين والمنسق الأميركي المختص بقضايا المتاجرة بالبشر من اجل رفع الوعي بهذه المشاكل التي يعاني منها العمال الذين يقدمون خدماتهم في المنازل، وزيادة الوعي بهذه المشكلة، وكذلك شرح القضايا التي اشتمل عليها التقرير الأميركي حول المتاجرة بالبشر. وقد غطت جميع الصحف في البلاد الناطقة بالعربية والانجليزية هذا المؤتمر تغطية مكثفة. كما أعدت السفارة أيضا مناقشة غير رسمية ناقش الصحافيون فيها السفير الذي طالب الحكومة بمعالجة جوانب القصور والمجالات التي لم يتم الالتزام بها في مجال تشغيل العمال الأجانب. وكان لرسالة السفير صدى عميق في الكويت. وساهم الضغط الأميركي في إحداث نجاح كبير للحملة التي قامت بها الحكومة لغرض التوقف عن استخدام الأطفال كخيالة في سباقات الهجن.