عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 22-10-2001, 03:19 PM
ام طه ام طه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
المشاركات: 187
Post

***************ما يستحب في الصيام*******************

قال المؤلف رحمه الله تعالى
ويستحب في الصوم ثلاثة أشياء

تعجيل الفطر= يعني إذا تحقق غروب الشمس لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الفطر ))
ولا ينبغي للمسلم ان يسرع ويعجل في الافطار من غير تحقق من غروب الشسمس لما نراه دائما ، فان امام المسجد قد يخطأ ويؤذن قبل دخول الوقت فلينتبه لذلك من يخاف على نفسه
ويسن الافطار على رطب فإن لم يجده فعلى تمر فإن لم يجده فعلى ماء لخبر كان النبي صلى الله عليه وسلم كان يفطر قبل أن يصلي على رطبات فإن لم يكن فعلى تمرات فإن لم يكن حسا حسوات من ماء فإنه طهور رواه الترمذي ويسن السحور لخبر الصحيحين تسحروا فإن في السحور بركة ولخبر الحاكم في صحيحه استعينوا بطعام السحر على صيام النهار وبقيلولة النهار على قيام الليل و الثاني تأخير السحور ما لم يقع في شك في طلوع الفجر لخبر لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الفطر وأخروا السحور ولأنه أقرب إلى التقوى على العبادة فإن شك في ذلك كأن تردد في بقاء الليل لم يسن التأخير بل الأفضل تركه للخبر الصحيح دع ما يريبك إلى ما لا يريبك
وفي صحيح ابن حبان تسحروا ولو بجرعة ماء

ويدخل وقته السحور بنصف الليل

و الثالث ترك الهجر وهو بفتح الهاء ترك الهجران من الكلام جميع النهار لأنه صلى الله عليه وسلم رأى رجلا قائما فسأل عنه فقالوا هذا أبو إسرائيل نذر أن يقوم ولا يباع ولا يستظل ولا يتكلم ويصوم فقال صلى الله عليه وسلم مروه أن يتكلم وليستظل وليقعد وليتم صومه رواه البخاري ولهذا يكره صمت اليوم إلى الليل كما جزم به صاحب التنبيه تركها

اما ما ورد في الغيبة والنميمة للصائم
قال السبكي وحديث ((خمس يفطرن الصائم الغيبة والنميمة إلى آخره )) ضعيف وإن صح قال الماوردي فالمراد بطلان الثواب لا الصوم قال ومن هنا حسن عد الاحتراز عنه من آداب الصوم وإن كان واجبا مطلقا

ويسن ترك شهوة لا تبطل الصوم كشم الرياحين والنظر إليها لما فيها من الترفه الذي لا يناسب حكمة الصوم وترك نحو حجم كفصد لأن ذلك يضعفه
وترك ذوق طعام أو غيره خوف وصوله حلقه وترك

ويسن أن يغتسل من حدث أكبر ليلا ليكون على طهر من أول الصوم وأن يقول عقب فطره اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت لأنه صلى الله عليه وسلم كان يقول ذلك رواه الشيخان

وأن يكثر تلاوة القرآن ومدارسته بأن يقرأ على غيره ويقرأ غيره عليه في رمضان لما في الصحيحين إن جبريل كان يلقى النبي صلى الله عليه وسلم في كل سنة في رمضان حتى ينسلخ فيعرض عليه صلى الله عليه وسلم القرآن

وأن يعتكف فيه لا سيما في العشر الأواخر منه للاتباع في ذلك ولرجاء أن يصادف ليلة القدر إذ هي منحصرة فيه عندنا اي عند الشافعية