[الدومري]

اولا - احب اسألك سؤال صغير كثير ليش هذه العصبية
يعني فيه حد مزعلك

ثانيا - الجواب على السؤال يحتاج الى ان اقدم لك براهين دينية و انا لست بذاك العالم الكبير بس ساحاول:
ورد في القرآن الكيرم ذكر النساء و كذلك سورة كاملة للنساء اسمها سورية النساء ( ارجو ان تسعفني ذاكرتي على الهواء مباشرة) ةو كذلك فقد ذكر سبحانه و تعالى ان المرأة هي من اياته عندما ذكرها - بمعنى و من اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها و جعل بينكم مودة و رحمة - ثم قال عز من قائل الرجال قوامون على النساء بما ملكت ايمانهم - اذا ففي الشرع حدد لنا الله العلاقة بين الرجل و المرأة و قد خصها الرسول صلى الله عليه و سلم بحديثه و اوصى بها كذلك .
اما عن اليوم و العالم العربي فبحث يطول يطول
و لا مجال لنا ان نبحثه بهذه الجلسة الحريمي
و لكني استطيع ان اقول لك نظرتي الى المرأة
فقد كنت أقول لامي رحمها الله عندما كنت عازبا ( سقى الله تلك الايام) اريد في المرأة زوجة - صديقة - صويحبة - امي - كل شيء لا القاه خارج البيت القاه في بيتي)
و لكن واسفاه اين و مين تلك المرأة المستحيل و اكذب عليك ان قلت لك غير ما ذكره الوليد اعلاه
فانا ارى في المرأة نبعا من الحنان و الحب و كل شيء من الجائز لانني عاطفي قليلا و لكن اريد ان اقول لك مثل ما يقوله والده حفظه الله لكم لماذا لا تتصرفين بحكمة و عقل ؟ السبب هو له رؤية مختلفة بحكم عشرته و عمله و مخالطته الناس اكثر منك لهذا تجدينه يضع حكمته و ما خبره من تصاريف الحياة في اولاده فلذات كبده
و ارى ان معاملته لك هي معاملة محترمة و اقدرها لماذا لان الشخط و النظرات و الصريخ و الاسلوب المعوج برأيي سيأتي بنتائج عكسية خصوصا لاولئك الفتيات المراهقات اللاتي يجب استعابهن و كذلك لا الومه فيما يلومك للاسباب المذكورة اعلاه
ولكن ............ولكن

و انا مع والدك في طريقة تعامله مع زوجه ايضا
و لكن هل فعلا كل النساء تتفهم و تعرف التعامل مع طرقة والدك ..........لا......لا
لسن سواسية في هذا بعضهن سيعتبرن ان هذا كرما من الرجل و قوة للشخصية ... لو عاملها بالحسنى مثل الاقناع بالحجة والبراهين في قضية ما
اما بعضهن الاخر فلا اريد الحديث عنهن

ارجو ان يكون ردي القاصر قد اوصل اليك فكرة او اجاب عن تساؤلك الذي سألت و ان كنت قد احترت في الرد عليه لانني اعتبرت نفسي مسؤولا عن الجواب لانك وجهته لي فاسف اذا كان ردي لم يعجبك و عموما النقاش في الموضوع على قدم و ساق
اخوك
دومري