ارقون يا حضرة المستشار يامن لا تشير ولا تستشار أدر وجهك للجدار واعطني قفاك فلا اقوى على الإعتراف وبريق آلة التصوير في عينيك ثبتتها يد السيده السلطة التنفيذيه ( عصام ) ليكون شريط اعترافي دليل ادانتك إن لم تحكم علي بما يملية عليك ضمير السيدة عصام فـ الحق احق ان يتبع ويد السلطة التنفيذيه هي الطولى .
إنه حمار الوالي يا سيادة المستشار !!
نعم حمار الوالي
ننام على السطوح يا سيادة المستشار كما يفعل قطك الصوري
وفي بعض الاوقات نرفع صوت المذياع إلا أننا لا نفعل ذلك إلا إذا توقف نهيق الحمار وذلك خوفاً من أن تحدث المسيقى الصادرة عن المذياع نشازاً مع سيفونية الحمار
حدث ان صوت المذياع كان مرتفعاً واقسم لك ان حمار الوالي لم يكن ينهق حينها لكن الصوت المنبعث من المذياع لم يكن صوت الموسيقى بل كان المقرء يقول ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير )
ذهب الوشاة الى حمار الوالي واقسموا زوراً وبهتاناان المقرء كان يقول ( إن أنكر الأصوات لصوت الحمير )
وهاانا اقف بين يدي عدالتكم التي لا تعلوها الا يد السيدة عصام معترفاً بجرمي المشهود بأني آمنت أن انكر الاصوات صوت الحمير .
|