عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 02-01-2004, 02:08 PM
الصورة الرمزية لـ ARGUN
ARGUN ARGUN غير متصل
عضوية غير مفعلة
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2001
الإقامة: MAMA ALGERIA
المشاركات: 1,012
إفتراضي la suite

أعزائي استسمح الأخ ديزاكسي لأكمل الحكاية و لنبدا من النهاية

بعض عيون الملك كونكوح المنتشرة جنوب وادي الجرذان أرسلت إشارات غير مطمئنة حول تحركات الملك شقونقو الثاني الذي سافر الى البحر الميت متخفيا في زي مسكين فأدرك كونكوح آل متين أن الخطب جلل و قرر أن ياخذ الأمور بجدية و يرسل ساعده الأيمن الساحر يتيم بن معين الأشمعي الملقب بالحرَّاز و الذي تقول بعض الروايات أنه هو صاحب جردابية الرومان الأزرق و الذي برع في حرب النساء منذ نعومة أظافره..

يجب الاعتراف أنه لم يكن هنالك خيارات كثيرة في بلاد Shkopi نظرا لانتشار لعبة الزواج (بانواعه) بين الرعية، و كل ما يتبع ذلك من منافسة غير شريفة...علما ان الشرف كان آخر شيء يفكر فيه أبناء Shkopi هؤلاء....

بعد اجتماع خاطف مع الملك وضع الحراز الأمر بالمهمة الموقع من طرف سموه و نزع ثيابه و لبس كسوة قاض و حمل كتابه وراء ظهره و همهم ببعض التعاويذ ثم امتطى صهوة حماره و أخفى لوحة الترقيم و اتجه شمالا نحو الضفة الشرقية من نهر الجرذان.

بعد مسيرة ثلاثة ايام وصل أخيرا الى المكان المهجور المسمى أزمّور فبنى قصرا مشيدا بين الوادي و البحر و حرص على غلق كل المنافذ و راح يفكر في خطة لاختطاف الأميرة شمشمار صاحبة القد الممشوق و الوجه الصباحي.

بعد ان وصلته اخبار مؤكدة ان الأميرة ترتاد مقهى للنت في أحد أحياء مدينة عمران قرر ان يختطفها و يغطي على عملية الخطف بعملية ارهابية.

بعد نجاح الخطة أنزل الحراز بيان مزورا باسم القاعدة تتبنى فيه العملية و ارسل به الى وكالات الأنباء العالمية و كالعادة اجتمع رؤساء و ملوك المنطقة بما فيهم كونكوح آل متين للتنديد بالارهاب الأعمى و لحسن حظهم فان أم ريكا لم تكن قد رات النور بعد في ذلك الزمن.

قاطع الملك شقونقو الاجتماع و طالب بتغيير المشرف العام و ما لبث أن انسحب منه و قفل راجعا الى طرابلماس و هنالك وصلته تقارير مخابراتيه عبر الرسائل الخاصة في الخيمه تفيد أن الأميرة محجوزة في قصر بدون منافذ في جبال أزمّور.

يتبع
__________________

ميدالة للفرح كل يوم
اعطيني حبه VALIUM
غير باش افتح عينيَ
و الدنيا ترجع بلا هموم


ابن قنب الهندي- " هموم الزواليا"