عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 24-12-2006, 05:44 AM
karim2000 karim2000 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2006
المشاركات: 433
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة

لقد جرى على الأمة من المحن والمصائب والفتن ، ومر بها فترات من الضعف والهزيمة وتسلط الأعداء ، [COLOR="red"
ولم ينقل عن أحد من علمائها التكلف في تجديد خطابها الديني لمقابلة عدوها أو لدفع تلك المحن والفتن والمصائب عنها [/color]، بل وجهوا الأمة إلى ضرورة التمسك بمصادرها الأصيلة ( الكتاب والسنة ) ؛ لئلا تضلها الفتن وتغرقها في بحور الظلمات ، فهذا هو العلاج الأمثل الذي ينجي الله به الأمة حال وقوع الفتن وتسلط الأعداء ، ويعيد لها به مجدها وعزها حين تضعف وتهون ، ويجمع به شملها ويوحد به صفها ، ويتم لها به الأمن والاستقرار ورغد العيش .


فالأمة الآن ليست بحاجة إلى شيء قدر حاجتها إلى تمسكها بمصادرها الأصيلة ( الكتاب والسنة ) ، قولا وعملا ، وكلما تخلفت عن هذين المصدرين حصل لها من الضعف والهزيمة وتسلط الأعداء بقدر تخلفها عن مصادرها، والواقع يشهد لذلك .

.
وما الاشكال في توحيد الخطاب الديني؟ وهل الدعوة الى التمسك بالمصادر الاصلية ليس توحيدا للخطاب وهل من عالم معتبر يقول بغير ذلك؟
لا أدري ما ذا يسمى هذا ؟!! تخلف عقلي أم خلل في المخ

لكن أحيانا شهوة التودد للحاكم تؤدي الى نفس العارض فتلك الطريقة طريقة البائسين وهي الرد على عالم او داعية ممن كان لهم بعض المواقف المعارضة للحكومة . تلك طريقة مفضوحة