عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 08-06-2001, 04:08 PM
ALAMEER99 ALAMEER99 غير متصل
عضــو
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
المشاركات: 4,541
Post أنظر ...... ما حدث في المسجد الحرام .......!!!!!

بسم الله ... وبه نستعين
أما بعد :-
كنت جالساً قبل صلاة العشاء على سطح المسجد الحرام ، أتلو كتاب الله منتظراً لصلاة العشاء ، ورأيت مشهداً إرتجف له القلب ، ودمعت منه العين ، وحشرجت في حلقي الغصة .
شاهد هذا المشهد نفسه المئات بل الآلاف غيري . وسوف أقصه عليكم الآن .. كما كان .....
دخلت مجموعة من الناس إلى المسجد الحرام قبل أذان العشاء و بينهم رجل لا يبدو وجهه من بعيد. لم يكن أحد منهم مُحرما ، وكأنهم أتوا للصلاة ، والصلاة فقط .
وعند دخولهم إلى صحن الطواف ، توجهوا إلى منطقة بعيدة عن الكعبة وجلس منهم من جلس وقام البعض بأداء ركعتي السنة.
بعد قليل دخلت مجموعة أخرى من الناس وبينهم امرأة لم يظهر منها شيء .
واتجهت هذه المجموعة إلى نفس المكان الذي اتجهت إليه المجموعة الأولى وصدف أن تركوا المرأة التي كانت معهم إلى جوار الرجل الذي جاء مع المجموعة الأخرى .
كان الرجل والمرأة قريبين من بعضهما بشكل واضح ، ومع ذلك لم يلفت ذلك نظر أحد ممن رأى المشهد.
لم يظهر أي شيء غير عادي منهما ، اللهم أنهما كانا جنبا إلى جنب .
ولكن .....
عندما أقيمت الصلاة ، لم يقوما و يؤديا الصلاة مع الناس ؟؟؟!!!!
مرة أخرى ، لم ينكر ذلك المشهد أحد [ ولعل النساء قد يصيبهن ما يمنعهن عن الصلاة ، فماذا عن الرجل ؟ ]
و لماذا بقيا قريبين من بعضهما دون أن يحركا ساكنا ؟
لماذا لم ينتبه لذلك أهليهما ؟
لماذا لم يمنعهما مسئولو الحرم عن الجلوس وقت الصلاة إلى جانب بعضهما البعض ؟
أسئلة كثيرة جدا جالت في خاطري ...
سألت نفسي : ماذا لو كنـت أنت مكان الرجل ؟ ماذا كنـت فاعلا؟ ...
سألت نفسي : ترى ما هو شعور ذلك الرجل و قد صلى الناس وهو في مكانه إلى جانب امرأة في المسجد الحرام ؟
ولكن الإجابة كانت في كلمة واحدة ...
إنها الكلمة التي أقضت مضاجع المؤمنين و الصالحين ...
إنه الأمر الذي كل عظيم بالنسبة له حقير ...
وكل ضيق بالنسبة له واسع ...
أنه ...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
إنه [[ الموت ]] ؟؟؟؟
قال تعالى ( كل نفس ذائقة الموت ) وقال تعالى ( كلا إذا بلغت التراقي و قيل من راق ؟ و ظن أنه الفراق ، و التفت الساق بالساق ، إلى ربك يومئذ المساق )
و كان عمر بن عبد العزيز رحمه الله يعظ رجلا اسمه عنبسة فقال : ( يا عنبسة : أكثر ذكر الموت ، فإنك لا تكون في ضيق من أمرك و معيشتك فتذكر الموت إلا اتسع ذلك عليك. و لا تكون في سرور من أمرك و غبطة فتذكر الموت إلا ضيق ذلك عليك ) و صدق رحمه الله .
لقد كانا ميتين .. لم ير الناس سوى جنازتين. لم يبد منهما إلا الأكفان..
جيء بهما على الأكتاف محمولين ، ووضعا جنبا إلى جنب استعدادا للصلاة عليهما ، و لذلك لم يحركا ساكنا. لم يكن المنظر يلفت انتباه أحد لأنه منظر متكرر في المسجد الحرام.
[ الصلاة على الأموات يرحمكم الله ]
قام الناس عندها بسبب هذين الشخصين قومة واحدة .
هدأ التسبيح ، وأجلت صلاة السنة حتى ينتهي الناس من صلاة الجنازة
[ الله أكبر ]
كبر الإمام و بدأ بقراءة الفاتحة.
ترى هل كانا على الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعم الله عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين ؟ نسأل الله لهما رحمة الرحمن الرحيم مالك يوم الدين.
* كتبه الجاري
إنتهت
ـــــــــــــــــــ
وإحقاقاً للحق ...
هذا الموضوع لست أنا من كتبه ، فهو منقول من موقع آخر ، ولكنني رأيت فيه الفائدة فأوردته هنا ...
ودمتــــم ،،،،
__________________

عين الرضى عن كل عيب كليــلة
لكن عين السخط تبدي المساويا